ثقافة الريادة/روح المبادرة – "تعرّف إلى عالم الأعمال" في اليمن

يساهم هذا المشروع في تعزيز فرص العمل من خلال الارتقاء بثقافة الاستخدام في اليمن في جوٍّ ينمّي حسّ الريادة وينهض بفكرة المهن الحرّة/الاستخدام الحر في أوساط الشباب. ومن المزمع تحقيق هذا الهدف عبر إدماج منهج "تعرّف إلى عالم الأعمال" التابع لمنظمة العمل الدولية في برامج الجامعات والمدارس التقنية/المهنية.

تُعتبر نسبة النمو السكاني في اليمن من أعلى النسب في العالم وشريحة الشباب الكبيرة تفرض يداً عاملةً سريعة النمو. وبات التشغيل واستحداث فرص العمل على رأس أولويات اليمن في ظلّ تزايد عدد الباحثين عن وظائف والوافدين إلى سوق العمل. إلى جانب ارتفاع نسبة النمو السكاني، يواجه اليمن تحديّات مختلفة منها زيادة عدد المتخرجين من أصحاب المهارات التي لا تتماشى وحاجات سوق العمل وارتفاع نسب التسرّب وازدياد نسبة مشاركة المرأة في القوّة العاملة. ومن الضروري استحداث فرص عمل جديدة سنوياً بغية تأمين وظائف للوافدين الجدد إلى سوق العمل جميعهم. ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ عدد الوظائف المطلوب استحداثها هو أكبر بكثير من وتيرة استحداث فرص العمل الحالية، من هنا الحاجة إلى تزويد المتخرجين من المدارس بمهارات تسمح لهم بالمشاركة الفعلية في الاقتصاد النظامي أو بتأسيس مؤسسات صغرى مستقلّة. إلى هذا، تستشري البطالة بشكلٍ ملحوظ في صفوف العمّال الذين يفتقرون إلى المهارات وهؤلاء الذين لم يحصلوا إلاّ على تعليمٍ ابتدائي كما ارتفعت البطالة بشكلٍ بسيطٍ في أوساط من يتمتّعون بمواصفات أكاديمية وإنّ فائض العمّال من أصحاب الكفاءات لا يتماشى ومتطلّبات القوة العاملة ويؤدي إلى نقصٍ ملحوظٍ في العمّال في بعض المجالات المحدّدة. وفي غياب يدٍ عاملةٍ سريعة التكيّف مع التطوّرات والظروف الجديدة التي تشهدها بعض المنشآت، يزداد الاعتماد على اليد العاملة المهاجرة في مجالات كثيرة. وفي ما يتعلّق بمسائل النوع الاجتماعي، لا بدّ من الإشارة إلى نسبة الأميّة المرتفعة في أوساط النساء التي تقابلها معدّلات تحصيل علمي منخفضة ممّا يصعّب توسيع مشاركة المرأة في المجتمع عموماً وفي الاقتصاد خصوصاً.

الأهداف

يساهم هذا المشروع في تعزيز فرص العمل من خلال الارتقاء بثقافة الاستخدام في اليمن في جوٍّ ينمّي حسّ الريادة وينهض بفكرة المهن الحرّة/الاستخدام الحر في أوساط الشباب. ومن المزمع تحقيق هذا الهدف عبر إدماج منهج "تعرّف إلى عالم الأعمال" التابع لمنظمة العمل الدولية في برامج الجامعات والمدارس التقنية/المهنية. ومن المتوقّع أن يؤدّي ذلك إلى:
  • تعزيز الوعي في أوساط المتدرّبين حول أهميّة المهن الحرّة وثقافة المؤسسات ضمن خياراتهم المهنية.
  • تعزيز الآراء الإيجابية بشأن ثقافة المؤسسات والمهن الحرّة.
  • توفير المعرفة والتدريب في ما يتعلّق بخاصيات عملية إطلاق مؤسسة وإدارتها بشكلٍ ناجح وبالتحدّيات التي ترافق هذه العملية.
  • تحضير المتدرّبين بحيث يعزّزون إنتاجية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم التي يعملون فيها.

النتائج المتوقعة 

عند اكتمال المشروع، من المتوقع تحقيق ما يلي:
  • إدماج منهج "تعرّف إلى عالم الأعمال" ومراجعته وتكييفه.
  • بناء قدرات التدريب على منهج "تعرّف إلى عالم الأعمال" في المدارس الثانوية والمؤسسات التقنية.
  • تنفيذ منهج "تعرّف إلى عالم الأعمال" في المدارس الثانوية والمؤسسات التقنية.
  • تقييم فترة اختبار منهج "تعرّف إلى عالم الأعمال" في المدارس الثانوية والمؤسسات التقنية.
  • إدخال منهج "تعرّف إلى عالم الأعمال" واختباره وتكييفه حسب حاجات الجامعات.
  • بناء قدرات التدريب على منهج "تعرّف إلى عالم الأعمال" في الجامعات.
  • تقييم فترة اختبار منهج "تعرّف إلى عالم الأعمال" في الجامعات.