فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز

مبادرة جديدة لإجراء اختبارات طوعية لفيروس نقص المناعة البشرية على خمسة ملايين عامل بحلول عام 2015

يطلق المدير العام لمنظمة العمل الدولية والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز برنامجاً جديداً لإجراء اختبارات سرية وطوعية لفيروس نقص المناعة البشرية على خمسة ملايين عامل في جميع أنحاء العالم.

بيان صحفي | ٠٦ يونيو, ٢٠١٣

جنيف - أطلقت منظمة العمل الدولية بدعم من برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، برنامجاً لإجراء اختبارات طوعية وسرية لفيروس نقص المناعة البشرية على خمسة ملايين عامل بحلول عام 2015.

يضمن البرنامج إحالة الأشخاص الذين تكون نتيجة اختبارهم إيجابية إلى خدمات رعاية ودعم خاصة بالفيروس، والعلاج إذا لزم الأمر.

يقول غاي رايدر المدير العام لمنظمة العمل الدولية: "نريد الاستفادة من إمكانيات منظمة العمل الدولية في حشد وتشجيع خمسة ملايين عامل من النساء والرجال على إجراء اختبارات طوعية لفيروس نقص المناعة البشرية بحلول عام 2015". ودعا كافة وزارات العمل ومنظمات أصحاب العمل والعمال إلى توحيد الجهود وتحويل هذا الهدف إلى واقع ملموس. وأضاف قائلاً: "لقد بدأ العد التنازلي لعام 2015، دعونا لا نضيع أي يوم!"

لقد سمح التوسع السريع في العلاج المضاد للفيروسات القهقرية في السنوات الأخيرة ثمانية ملايين شخص يحملون فيروس نقص المناعة البشرية من الحصول على العلاج – ومكّنهم من العيش حياة أطول وأكثر صحة وأكثر إنتاجية، والبقاء ضمن القوى العاملة. ومع ذلك، تشير تقديرات برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز إلى وجود سبعة ملايين شخص مؤهلين حالياً للعلاج لكن لا يحصلون عليه. كما تشير التقديرات إلى أن نحو 40 في المائة من الأشخاص الحاملين لفيروس نقص المناعة البشرية، لا يعرفون وضعهم، وبالتالي لا يحصلون على العلاج. وهذه النسبة تزيد في العديد من البلدان عن 50 في المائة.

وقال ميشيل سيديبي، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز: "إذا احتضنت أماكن العمل هذه المبادرة الجديدة فسيصبح ذلك أحد أهم التطورات التي شهدناها في توسيع فرص الحصول على اختبار فيروس نقص المناعة البشرية ضمن بيئة صحية ومساعدة وصولاً إلى الدعم المستمر بما في ذلك العلاج".

إن مبادرة المشورة والفحص الطوعي في مكان العمل (VCT@WORK) جزء من الجهود التي تبذلها منظمة العمل الدولية لتحقيق الهدف رقم 6 من الأهداف الإنمائية للألفية والهدف العالمي الفرعي المتمثل في تمكين 15 مليون شخص يحملون فيروس نقص المناعة البشرية من الحصول على علاج مضاد للفيروسات القهقرية ومنقذ للحياة بحلول عام 2015، كما ورد في الإعلان السياسي للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز لعام 2011. وقال المدير العام لمنظمة العمل الدولية: "علينا أن نعمل معاً لتحقيق هذا الهدف كي تصبح جميع أماكن العمل خالية من الوصمة والتمييز".

وتبني مبادرة المشورة والفحص الطوعي في مكان العمل على توصية منظمة العمل الدولية رقم 200 بشأن فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز وعالم العمل، لضمان بيئة عمل آمنة وصحية خالية من الوصمة والتمييز.

تعزز الهيئات الثلاثية المكونة لمنظمة العمل الدولية (الحكومات وأصحاب العمل والعمال) الشراكات القائمة لضمان حصول العمال وأسرهم ومجتمعاتهم المحلية على الفحص والعلاج. ويدعم جهودَها مكتب العمل الدولي، وأسرة الأمم المتحدة وشركاء التنمية والبرامج الوطنية المعنية بالإيدز وشبكات المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية. وقد أطلقت الهند برنامجاً وطنياً للمشورة والفحص الطوعي في مكان العمل ويتوقع أن تلحق بهل كل من جنوب أفريقيا وتنزانيا في الأشهر المقبلة.

وتعتبر مبادرة المشورة والفحص الطوعي في مكان العمل عنصراً أساسياً في حملة "الوصول إلى نقطة الصفر في عالم العمل" التي أطلقتها منظمة العمل الدولية بالاشتراك مع برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز ومنظمة الصحة العالمية بمناسبة اليوم العالمي للإيدز لعام 2012. وطلبت الحملة الدعم من عدد من القادة في منظومة الأمم المتحدة، وعالم العمل، وشبكات المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية وأصحاب المصلحة الآخرين.

أُطلقت مبادرة المشورة والفحص الطوعي في مكان العمل بينما كان نحو 5,000 مندوب يمثلون الحكومات وأصحاب العمل والعمال من 185 دولة عضواً في منظمة العمل الدولية يجتمعون في مؤتمر العمل الدولي في جنيف لمناقشة مختلف قضايا عالم العمل بما في ذلك فرص العمل والحماية الاجتماعية في عالم متشيّخ، والتنمية المستدامة والحوار الاجتماعي.

وقد انضم إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز عند إطلاق المبادرة السيد غريغوار أوانا، وزير العمل والضمان الاجتماعي في الكاميرون، والسيدة جاكلين موغو، المدير التنفيذي لاتحاد أصحاب العمل الكينيين، والسيد لوك كورتبيك، رئيس اتحاد نقابات العمال المسيحية، والسيدة فرانسواز نداييشيميي، مستشار رئيسي بقضايا النوع الاجتماعي في برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، وتحدثوا عن أهمية المشورة والفحص الطوعيين والسريين.

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ: آدم باورز، مسؤول التواصل في منظمة العمل الدولية/جنيف، هاتف +41 22 799 6126 ، صوفي بارتون نوت مسؤول التواصل في برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، هاتف: +41 22 791 1697 bartonknotts@unaids.org

 

برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز

يقود برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز ويلهم العالم لتحقيق رؤيته المشتركة المتمثلة في الوصول إلى صفر في الإصابات الجديدة بالفيروس والوفيات الناجمة عن المرض ودون تمييز (وشعار البرنامج: لا إصابات لا تمييز لا وفيات). يوحد برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز جهود إحدى عشرة وكالة أممية هي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، واليونيسيف، وبرنامج الأغذية العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة، ومنظمة العمل الدولية، واليونسكو، ومنظمة الصحة العالمية والبنك الدولي ويتعاون بشكل وثيق مع الشركاء العالميين والوطنيين لتحقيق أفضل النتائج في مواجهة الإيدز. لمعرفة المزيد يرجى زيارة موقعنا على الانترنت www.unaids.org والتواصل معنا على فيسبوك وتويتر.

منظمة العمل الدولية

تكرس منظمة العمل الدولية جهودها لتعزيز العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان وحقول العمل المعترف بها دولياً. ويوفر هيكلها الثلاثي المكون من الحكومات والعمال وأصحاب العمل منصة فريدة لتعزيز العمل اللائق للجميع من الجنسين. ويلعب برنامج المنظمة بشأن فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز وعالم العمل دوراً رئيسياً في مواجهة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز عالمياً من خلال أماكن العمل. ولمعرفة المزيد يرجى زيارة موقعنا على الانترنتwww.ilo.org والتواصل معنا على فيسبوك وتويتر.