تقييم الأضرار وحجم الاحتياجات: أثر الأزمة على التوظيف وسوق العمل في اليمن

تمحور الهدف لهذا التقييم السريع في تقييم أثر الأزمة على العمل وسبل المعيشة بالتركيز خصوصاً على الشباب أكثر أفراد الأسرة ضعفاً في كل من مدينة صنعاء ومحافظتي الحديدة وعدن.

بناءً على طلب من الحكومة، نفذت منظمة العمل الدولية وبالتعاون مع الجهاز المركزي للإحصاء في اليمن مسح سريع لتقييم أثر الأزمة على العمل في كل من صنعاء وعدن والحديدة مستعينةً بعينات مسح القوى العاملة 2013-2014. يركز هذا التقييم السريع وبصورة خاصة على (أ) أثر الأزمة على وضع العمل، (ب) أوضاع ودرجات الضعف والانكشاف، (ج) استراتيجية التأقلم لدى الأفراد والأسر.

إلا أن هذا الاستبيان قد تضمن أسئلة أخر. وقد سار هذا التقييم على نفس المنهجية التي اُتبعت في مسح القوى العاملة 2013-2014، مستخدماً نفس الاستبيان حتى يتأتى مقارنة النتائج بينهما. إلا أن هذا الاستبيان قد تضمن أسئلة أخرى على صلة بالدوام المدرسي والمشاركة في سوق العمل وكذلك العمالة في القطاع غير الرسمي. نُفذ هذا الاستبيان على عدد 704 من الأسر التي شملها مسح القوى العاملة في الثلاث المحافظات. جرى استبدال الأسر التي تعذر الوصول إليها (بفعل المخاطر الأمنية بصورة رئيسية) بأسر أخرى تتشابه معها في الخصائص الاجتماعية الديموغرافية. وقد تم احتساب وزن البيانات لتوفير تقديرات سليمة على مستوى المحافظة. وبشكل عام تم تفادي الدخول في إجراء تحليل عن البطالة نظراً لفائدتها المحدودة على ضوء الخصائص المحددة التي يتسم بها سوق العمل في اليمن.