تصدي منظمة العمل الدولية لأزمة اللاجئين السوريين في الأردن - تقييم سوق العمل
منظمة العمل الدولية تجري تقييماً حول تأثير الأزمة السورية في سوق العمل في الأردن مع التركيز على المجتمعات المحلية المضيفة.
تتزايد المخاوف بسبب ارتفاع عدد الباحثين عن عمل في سوق العمل الأردني جراء الأزمة السورية، إذ يتنافس اللاجئون السوريون مع الأردنيين على الوظائف متدنية الأجور في عدة مدن شمالي الأردن.
وتدرك منظمة العمل الدولية الحاجة الملحة إلى معلومات تفصيلية عن آثار الأزمة السورية (وتدفق اللاجئين السوريين الناجم عنها) على سوق العمل الأردني.
وبهدف فهم طبيعة ظروف العمل في الأردن في ظل المناخ الحالي، تجري منظمة العمل الدولية تقييماً حول أثر الأزمة السورية على سوق العمل الأردني مع التركيز على المجتمعات المحلية المضيفة، فضلاً عن تقييمين سريعين لعمل الأطفال في الزراعة وفي القطاعات الحضرية غير المنظَّمة في غور الأردن، وعمّان، وإربد، والمفرق، بهدف تحديد طبيعة عمل الأطفال وحجمه ونمطه وتوزعه وأسبابه في هذه القطاعات.
وتدرك منظمة العمل الدولية الحاجة الملحة إلى معلومات تفصيلية عن آثار الأزمة السورية (وتدفق اللاجئين السوريين الناجم عنها) على سوق العمل الأردني.
وبهدف فهم طبيعة ظروف العمل في الأردن في ظل المناخ الحالي، تجري منظمة العمل الدولية تقييماً حول أثر الأزمة السورية على سوق العمل الأردني مع التركيز على المجتمعات المحلية المضيفة، فضلاً عن تقييمين سريعين لعمل الأطفال في الزراعة وفي القطاعات الحضرية غير المنظَّمة في غور الأردن، وعمّان، وإربد، والمفرق، بهدف تحديد طبيعة عمل الأطفال وحجمه ونمطه وتوزعه وأسبابه في هذه القطاعات.
الأهداف
- إجراء تقييم سريع عن آثار تدفق اللاجئين السوريين على سوق العمل، مع التركيز على محافظتي إربد والمفرق الشماليتين فضلاً عن العاصمة عمّان. ويشمل هذا تقييم ما يلي:
- قدرة سوق العمل الأردنية على توفير فرص عمل للسوريين.
- أثر السوريين الذين يتنافسون مع الأردنيين و/أو المهاجرين الآخرين في القطاع الخاص/غير المنظَّم.
- فهم الوضع المهني والوظيفي للاجئين السوريين في الأردن، بما في ذلك دورهم الإيجابي في جلب مهارات جديدة.
- اقتراح مجموعة توصيات متعلقة بالسياسات لتوجيه إعداد استراتيجية لمنظمة العمل الدولية بهدف التصدي للتحديات والأولويات المتعلقة بتوظيف وسبل عيش الاجئين السوريين والمجتمعات الأردنية المضيفة.
الأنشطة
يركز التقييم في المقام الأول على الآثار على سوق العمل في المجتمعات المحلية المضيفة (خارج المخيمات) فيما يتعلق بالأردنيين واللاجئين السوريين على حد سواء باستخدام ثلاث طرق رئيسية هي:- مسح استبياني أسري.
- مقابلات نوعية.
- مراجعة الوثائق واستخدام بيانات ثانوية.
النتائج
يشمل التقييم الأبعاد التالية:- خصائص اللاجئين، مثل الخلفية التعليمية، والوضع المهني، والقطاعات التي عملوا فيها حتى الآن أو يُحتمل أن يعملوا فيها.
- الطلب على اليد العاملة في السوق الأردني عبر استعراض وثائق عمليات تقييم سوق العمل، فضلاً عن إجراء مقابلات مع أصحاب عمل في قطاعات رئيسية في مجتمعات محلية تتميز بتواجد كثيف للاجئين السوريين.
- مدى تأثير اللاجئين السوريين على إمكانية حصول الأردنيين على وظائف، وظروف عمل الأردنيين.
- ظروف العمل الحالية للاجئين السوريين: الترتيبات التعاقدية، وساعات العمل، والأجر النقدي والعيني، والحصول على حماية اجتماعية، والصحة والسلامة المهنية، ونسبة تكاليف النقل من الراتب.
- التحديات التي تواجه المرأة في سوق العمل وفرص العمل المتاحة، فضلاً عن ذوي الاحتياجات الخاصة.