تعزيز المعلومات ووصول اللاجئين الفلسطينيين في لبنان إلى فرص الإستخدام

يرمي المشروع إلى تعزيز فرص الإستخدام للعمّال اللبنانيين واللاجئين الفلسطينيين العاطلين عن العمل أو العاملين جزئياً.

خلفية

يعاني اللاجئون الفلسطينيون في لبنان ضيقةَ في ظروف الحياة، تبرز خصوصاً من خلال انتشار الفقر. تُعزى هشاشة وضعهم إلى عوامل كثيرة، أهمّها البطالة. وتشكّل القيود القانونية المفروضة على استخدام اللاجئين الفلسطينيين أساس مشكلة البطالة، ما يؤدي بدوره إلى تفاقم الوضع الإجتماعي والإقتصادي. ويواجه اللاجئون الفلسطينيون مشكلة خاصة في لبنان، إذ يمنعهم وضعهم القانوني من العمل في الوظائف ذات المهارات والمرتبطة بالنقابات. وتتطلّب هذه الوظائف الإنتساب إلى المنظمات المهنية، ما يُحظّر على الأجانب. بالتالي، تجبر هذه الحالة القانونية الصعبة الفلسطينيين على القبول بأي وظيفة متاحة، غالباً بدون أي حماية قانونية أو أمنية. نتيجة لذلك، يفتقر اللاجئون الفلسطينيون إلى سبل الوصول إلى سوق العمل النظامية، ما يؤدي إلى حرمانهم من حقوق العمّال النظاميين، مثل منافع الصحة والتقاعد والمنافع الإجتماعية

الأهداف

يرمي المشروع إلى تعزيز فرص الإستخدام للعمّال اللبنانيين واللاجئين الفلسطينيين العاطلين عن العمل أو العاملين جزئياً. ويركّز المشروع على ما يلي:
  • المساهمة في تحسين إمكانية وصول اللاجئين الفلسطينيين إلى فرص الإستخدام في المناطق المستهدفة في لبنان.
  • الإرتقاء بمهارات العمّال الفلسطينيين من خلال دورات التدريب المهني الموجّهة والقصيرة حول سوق العمل، ما يوفّر فرص تنمية المهارات لا سيّما للمجموعات المستضعفة مثل المتسرّبين من المدارس والشباب.
  • المساهمة في تحسين فهم القضايا المتعلّقة باستخدام الفلسطينيين من خلال تعزيز الأبحاث الإجتماعية والإقتصادية.

النتائج المرجوّة

باستكمال المشروع يتمّ تحقيق النتائج التالية
  • تحسين التطابق بين عرض التدريب المهني والتعليمي والطلب في مشروع FCEP (التدريب المهني والتعليمي).
  • زيادة وصول اللاجئين الفلسطينيين الباحثين عن العمل إلى المعلومات بشأن فرص التدريب في السوق المحلية، ومدى ملاءمتها للسوق.
  • تحسين التسجيل وخدمات الإستشارة لما يقارب 1500 لاجئ فلسطيني من الباحثين عن العمل.
  • تعزيز المهارات المهنية لدى 300 لاجئ فلسطيني من خلال دورات التدريب المهني القصيرة.
  • تحسين تحديد مكامن فرص العمل اللائق وتوليد الدخل للاجئين الفلسطينيين.
  • تحسين استهداف مداخلات المنظمات والمؤسسات التي توفر العون والدعم للفلسطينيين من أجل تعظيم الأثر على الإستخدام.
  • تعزيز بناء القدرات للعاملين في مركز دعم الإستخدام في مجال الوساطة للتوظيف، والتوجيه المهني والمشورة والعمليات المتصلة بقواعد البيانات.