تنمية المهارات وخدمات الإستخدام لقطاع البناء في قطاع غزّة

خلفية

تعرّض قطاع البناء في غزّة لضربة شديدة جرّاء تذبذب الأوضاع السياسية في القطاع، ما أدّى إلى فرض حصار مشدّد وشنّ حرب مدمّرة على غزة في 27 كانون الأول/ديسمبر 2008 استمرّت حتّى 21 كانون الثاني/يناير 2009. بحسب السلطة الفلسطينية، تمّ تدمير 4036 وحدة سكنية بالكامل وهدم 11514 وحدة أخرى جزئياً. إلى ذلك لحقت أضرار كبيرة بالمباني الحكومية والبنى التحتية للمياه والطاقة والإتصالات والمؤسسات التعليمية والمستشفيات. وتجدر الإشارة إلى أنّ قطاع البناء يُعتبر من أهمّ القطاعات الواعدة في مجال التنمية استناداً إلى مسح المهارات في فلسطين الخاص بمنظمة العمل الدولية. قبل الأزمة، كان قطاع البناء يمثّل 21% من إجمالي الناتج المحلّي ويضمّ 30% من العمّال الخاصين في قطاع غزّة. أمّا حالياً، فبات قطاع البناء في غزّة يستخدم 1% فقط من إجمالي القوى العاملة (الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني 2009). إلى ذلك، نتيجة أثر العمليات العسكرية على الملاجئ والنمو السكاني السنوي بمعدّل 3,5% في قطاع غزة والإستثمارات الهائلة في إعادة الإعمار، أصبح قطاع البناء جزءًا حيويًا من الإقتصاد للتعافي ولضمان الربح في الإستخدام والإقتصاد المحلّي على المدى القصير والبعيد. وازدادت حالة الإستخدام سوءًا في غزّة بفعل الإغلاق الكامل الذي شلّ تقريباً جميع الأنشطة الإقتصادية المنتظمة. كما أكّد المسح الأخير لمنظمة العمل الدولية بشأن المهارات عام 2009 أنّ الخدمات المتّصلة بسوق العمل والوظائف الشاغرة واحتياجات القطاع لم تكن متناسبة. ويبقى معدّل البطالة مرتفعًا بشكل خاص في قطاع البناء والزراعة والتصنيع. ويؤثر ذلك بشكل مباشر وسلبي على مستوى الفقر لدى الأسر التي يعمل معيلها في القطاعات المذكورة.
 

الأهداف

يساهم المشروع في تنمية المهارات وتوليد فرص العمل والإنتعاش الإجتماعي والإقتصادي في قطاع غزّة. ويركّز المشروع على ما يلي:
 
  • توسيع المرافق التدريبية الخاصة بمؤسسات الأونروا للتدريب المهني لا سيما مركز التدريب في غزّة ومركز التدريب في خان يونس من أجل القيام ببرامج تدريب للمهارات مستندة إلى الكفاءة (على المدى القصير) من خلال مداخلات التدريب المؤسسية بما في ذلك التدريب خلال أداء الوظيفة في مجال "البناء والإعمار" المهني، بالإضافة إلى اكتساب طلاب الأونروا الذين تخطوا الحد الأدنى للسنّ للمهارات ذات الصلة بسوق العمل و/أو الإستخدام.
  • تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسّطة في قطاع البناء من خلال توفير الموظفين المدرّبين جيّداً (عمّال البناء).
  • صياغة استراتيجية لتعظيم الإستخدام في إطار برنامج الأونروا الخاص بغزّة.
  • النتائج المرجوّة
  • باستكمال المشروع يتمّ تحقيق النتائج التالية
  •  
  • تعزيز قدرات مؤسسات التدريب والتعليم الفني والمهني التابعة للأونروا (توفير المعدّات وكتيّبات الممارسات الفضلى).
  • تعزيز قدرات مدرّبي الأونروا من خلال إنشاء فريق من مدرّبي التدريب الأساسي الإلزامي.
  • مراجعة 5 مناهج لبرامج التدريب، ووضع 5 كتيّبات تقييم و5 كتيّبات لتوجيه المدرّسين.
  • تقديم 5 برامج للتدريب الأساسي الإلزامي.
  • تعزيز قدرات المؤسسات الصغيرة والمتوسّطة في مجال البناء.
  • توفير التدريب خلال أداء الوظيفة.
  • صياغة إستراتيجية لتنمية المهارات واستحداث فرص العمل.

مراجع رئيسية