اليوم العالمي للشباب 2014
رايدر: إن الصحة العقلية للشباب مُهمة لنا جميعاً
![]() |
إن أزمة بطالة الشباب متعددة الأبعاد. ولا شك أن هذا الوقت عصيب على الشباب وفي بعض الحالات أكثر قساوة على الشابات. ولذلك يأتي موضوع الاحتفال باليوم العالمي للشباب هذه السنة والذي يحمل عنوان "الصحة العقلية مُهمة" في حينه.
فقد يحمل سيناريو تفشي البطالة المعنِّدة أو العمالة الناقصة الشباب على الشعور بيأس متفاقم وبفقدان الأمل وبحالة من الضعف المتزايد. وتشير الدلائل إلى أن مشاكل الصحة العقلية تفشت بين الشباب في السنوات الأخيرة. فعلى سبيل المثال، يعاني شخص واحد من أصل كل أربعة أشخاص في بلدان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من مشاكل نفسية. علاوة على ذلك، يُصاب بعض الشباب بهذه المشاكل (كاضطرابات ما بعد الصدمة) في حالات مثل عمل الأطفال الخطر، أو العمل كجنود في نزاعات مسلحة وغالباً تحت الإكراه، أو بغاء الأطفال.
ويواجه الشباب المحروم، بما فيهم من يعانون من مشاكل نفسية، صعوبات معينة في سوق العمل. وتنخفض فرص عمل الشباب الذين يعانون من مشاكل نفسية حادة مقارنة بغيرهم من الشباب، كما يرتفع احتمال أن يصبحوا غير نشطين. وحتى إذا حصلوا على عمل، فإنه على الأرجح بأجر منخفض. وقد يؤدي ارتفاع معدل تغيير العمل وعدم إعلام صاحب العمل بالمشكلة التي يعاني منها الشاب إلى إصابته باضطرابات عاطفية ويضعه في حالة من الضعف تستمر طوال حياته المهنية.
والشباب خارج المدرسة والعمل أكثر عرضة للاكتئاب ولغيره من المشاكل النفسية. وهذا بدوره يؤثر سلباً على قدرتهم على التعلم والحصول على عمل لائق.
|
إن الصحة العقلية للشباب مُهمة لنا جميعاً. فلنضع سياساتنا وبرامجنا لتشغيل الشباب واضعين ذلك نصب أعيننا.