الاحتفال بالذكرى السنوية ليوم المساواة في الأجور بالأردن
الحملة تأتي استكمالا للجهد الوطني الذي يقوم به برنامج العمل اللائق للمرأة بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي واللجنة الأردنية للإنصاف بالأجور

عمّان، الأردن – بمناسبة اليوم العالمي للمساواة في الأجور والذي يصادف ١٨ أيلول/سبتمبر من كل عام، يطلق برنامج العمل اللائق للمرأة في الأردن حملة توعية على مواقع التواصل الالكتروني حول مبدأ الأجر المتساوي عن العمل ذي القيمة المتساوية لتأكيد هذا الحق، وأيضا أهميته على المستوى الوطني.
تشمل الحملة التوعية بأسباب الفجوة في الأجور والتي لا تشمل الأجور فحسب بل أيضا محدودية ترتيبات العمل المرن، وعدم تكافؤ المسؤوليات العائلية بين المرأة والرجل، ومحدودية الحماية الاجتماعية، وغياب مرافق رعاية الأطفال بكلف معقولة، وعمل المرأة في وظائف أقل أجرا.
مسؤولة برامج العمل اللائق للمرأة في منظمة العمل الدولية ريم أصلان، أشارت الى أن العديد من الدول ومن بينها الأردن التزمت بسد الفجوة من خلال المصادقة على الاتفاقية (100) الخاصة بمساواة العمال والعاملات في الأجر لدى تساوي قيمة العمل، وكذلك الاتفاقية (111) الخاصة بشأن التمييز في الاستخدام والمهنة.
يعد الأردن من الدول الأعضاء المتميزة بالتحرك لسد الفجوة في الأجور والدليل على ذلك هو اختيارها كأول دولة عربية للانضمام للتحالف الدولي للمساواة في الأجورعام 2017 تبعها بعد عامين مصر وتونس نتيجة لإطلاق التحالف في الأردن للمنطقة العربية نهاية العام 2019، وتم اختيار الأردن لأنه كان سباقا في هذا المجال، حيث أنشأ اللجنة الأردنية للإنصاف في الأجور في العام 2011 برئاسة مشتركة بين وزارة العمل واللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة وعضوية ممثلي وممثلات أصحاب العمل والعمال ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بهذا الملف.
ومن الجدير بالذكر، بأن هذه الحملة تأتي استكمالا للجهد الوطني الذي يقوم به برنامج العمل اللائق للمرأة بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي واللجنة الأردنية للإنصاف بالأجور الرامية إلى تبني أدوات شفافية الأجور مثل "لوجيب" بهدف مساعدة القطاع الخاص على الرقابة الذاتية المتعلقة بالأجور وتصويب أوضاعها بما يتوافق مع قانون العمل ومعايير العمل اللائق، إضافة إلى دعم آليات الرقابة من قبل الجهات الحكومية المعنية.
تشمل الحملة التوعية بأسباب الفجوة في الأجور والتي لا تشمل الأجور فحسب بل أيضا محدودية ترتيبات العمل المرن، وعدم تكافؤ المسؤوليات العائلية بين المرأة والرجل، ومحدودية الحماية الاجتماعية، وغياب مرافق رعاية الأطفال بكلف معقولة، وعمل المرأة في وظائف أقل أجرا.
مسؤولة برامج العمل اللائق للمرأة في منظمة العمل الدولية ريم أصلان، أشارت الى أن العديد من الدول ومن بينها الأردن التزمت بسد الفجوة من خلال المصادقة على الاتفاقية (100) الخاصة بمساواة العمال والعاملات في الأجر لدى تساوي قيمة العمل، وكذلك الاتفاقية (111) الخاصة بشأن التمييز في الاستخدام والمهنة.
يعد الأردن من الدول الأعضاء المتميزة بالتحرك لسد الفجوة في الأجور والدليل على ذلك هو اختيارها كأول دولة عربية للانضمام للتحالف الدولي للمساواة في الأجورعام 2017 تبعها بعد عامين مصر وتونس نتيجة لإطلاق التحالف في الأردن للمنطقة العربية نهاية العام 2019، وتم اختيار الأردن لأنه كان سباقا في هذا المجال، حيث أنشأ اللجنة الأردنية للإنصاف في الأجور في العام 2011 برئاسة مشتركة بين وزارة العمل واللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة وعضوية ممثلي وممثلات أصحاب العمل والعمال ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بهذا الملف.
ومن الجدير بالذكر، بأن هذه الحملة تأتي استكمالا للجهد الوطني الذي يقوم به برنامج العمل اللائق للمرأة بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي واللجنة الأردنية للإنصاف بالأجور الرامية إلى تبني أدوات شفافية الأجور مثل "لوجيب" بهدف مساعدة القطاع الخاص على الرقابة الذاتية المتعلقة بالأجور وتصويب أوضاعها بما يتوافق مع قانون العمل ومعايير العمل اللائق، إضافة إلى دعم آليات الرقابة من قبل الجهات الحكومية المعنية.