إطلاق برامج تدريب مهنية قائمة على الكفاية بالتعاون بين مؤسسة الصفدي ومنظمة العمل الدولية

ستقوم البرامج بتدريب الشابات والشباب على تجهيز الأغذية الزراعية و اللحام و السباكة والرعاية المنزلية للمسنين، بما في ذلك الرعاية بعد Covid 19.

بيان صحفي | ٣١ يناير, ٢٠٢٢

بيروت (أخبار م. ع. د) - أطلقت مؤسسة الصفدي، بالشراكة مع منظمة العمل الدولية، أربعة برامج تدريب مهنية جديدة قائمة على الكفاية. تهدف هذه البرامج التدريبية إلى تحسين اكتساب المهارات المتعلقة بحاجات سوق العمل، وزيادة فرص العمل للشباب اللبنانيين كما اللاجئين السوريين.

وتأتي هذه البرامج ضمن إطار مشروع سكيل أب لبنان المرحلة ۲، وهو مشروع مشترك بين منظمة العمل الدولية والوكالة النرويجية للتعاون الإنمائي.

التحق ٦٤ شاب وشابة بالتدريبات على التصنيع الغذائي، التلحيم المتقدّم، خدمات الرعاية المنزلية للمسنين خصوصًا في مرحلة ما بعد جائحة كوفيد-١٩، وسيُسجّل في وقتٍ لاحق ١٦ متدرّب ومتدرّبة في دورة سباكة متقدمة. ويتمّ اختيار المتدربين بناءً على التوجيه المهني الوظيفي قبل التسجيل، وذلك عبر استخدام تطبيق سكيل لاب، من أجل التأكد أن التدريبات المقدّمة مطابقة لمهاراتهم وأهدافهم وتطلعاتهم المهنية. و هو تطبيق جوال يسمح بتسجيل وحفظ المهارات المكتسبة من خلال خبرات التعلم والعمل المختلفة.

تتبع برامج التدريب المبادئ التوجيهية التي وضعتها منظمة العمل الدولية للتدريب المهني غير الرسمي القائم على احتياجات سوق العمل في لبنان، والتي تهدف إلى ضمان فعالية واستجابة التدريبات للاحتياجات والتحديات الفعلية التي تواجهها المجتمعات المحلية. وقد تمّ اختيار هذه التدريبات بناءً على مهارات محددة ووظائف مطلوبة، من أجل توفيقٍ أفضل بين المهارات المتاحة وطلب سوق العمل.


تشمل جميع البرامج التدريبية ١٠٠ ساعة من التدريب المهني، تقدّم في معهد الصفدي للتدريب المهني المعجل سافوتيك  في طرابلس، ومركز الصفدي للتنمية الريفية في عكار، بالإضافة إلى ۵۰ ساعة من التدريب الميداني يتم تقديمها بالشراكة مع الشركات المعنية من القطاع الخاص. وتجمع هذه البرامج بين التدريب المهني وتدريبات حول ريادة الأعمال والعمل الحر، إضافةً إلى جلسات حول الحقوق والمسؤوليات كعاملين وغيرها من الأحكام المتعلقة بقانون العمل اللبناني.




بعد إتمام التدريب والتقييم، يحصل المتخرجون على شهادات لزيادة فرصهم في سوق العمل والوصول إلى وظائف أفضل، بالإضافة إلى تلقي عدّة عمل أساسية تخوّلهم من تأمين دخلهم الخاص. كذلك، يتمّ تزويد المتخرجين بدعم مكثّف بعد التدريب، لتسهيل رحلتهم من خلال التعلم والتوظيف في المستقبل، ويشمل ذلك توجيهًا مهنيًا لمساعدتهم ببناء مسيرتهم المهنية، بالإضافة إلى ربطهم بفرص العمل بما يتماشى مع المهارات المكتسبة.

يُعد توفير التدريب المهني القائم على الكفاية، إلى جانب التوجيه المهني قبل التسجيل وخدمات الدعم بعد التدريب، خطوة مهمة لتحسين طريقة تقديم التدريب المهني غير الرسمي في لبنان. بذلك، ستعمل هذه البرامج على تحسين اكتساب المعرفة والمهارات والاستعداد المهني للمتخرجين، بطريقةٍ تسهل اندماجهم في سوق العمل وتوفير الدخل.