حملة المهارات الرقمية لتوفير فرص العمل اللائق للشباب
غاي رايدر يعلن عن حملة "المهارات الرقمية لتوفير فرص العمل اللائق للشباب"
شراكة عالمية استثنائية ستعود بفوائد الاقتصاد الرقمي على الشباب.
جنيف (أخبار م.ع.د) – يساهم التطور الرقمي في استغلال قوة التكنولوجيا وإطلاق العنان للقيمة الاقتصادية في مختلف البلدان والقطاعات. وهي تخلق فرص عمل يزداد اعتمادها على المهارات الرقمية المتاحة، وكثافة اليد العاملة في التكنولوجيات الرقمية، والعوامل البيئية الداعمة لريادة الأعمال الرقمية وتطوير سلسلة التوريد المتصلة بهذا القطاع.
وتبشر الوتيرة المطردة نحو التحول الرقمي بالتصدي للتحدي المتمثل في تشغيل الشباب، إذ إن 40 في المائة من الشبان والشابات في شتى أرجاء المعمورة عاطلون عن العمل أو يعملون ولكنهم يعيشون في فقر.
وقال غاي رايدر المدير العام لمنظمة العمل الدولية: "إن الوقت يداهمنا، ويتعين علينا العمل على وجه السرعة لمعالجة هذا الوضع بهدف الاستفادة من العائد الديموغرافي ما دام ذلك ممكنا".
وبغية الاستفادة من إمكانية نمو الاقتصاد الرقمي وإظهار التزام لا مثيل له بتعزيز استخدام الشباب، أطلقت منظمة العمل الدولية والاتحاد الدولي للمواصلات السلكية واللاسلكية حملة لتزويد الشباب بمهارات رقمية تساعدهم على العثور على فرص عمل لائقة.
وتسعى الحملة التي أُميط اللثام عنها تحت رعاية منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات الذي يُعقد في جنيف في الفترة 12-16 حزيران/يونيو 2017 إلى تحقيق هدف المبادرة العالمية لتوفير فرص العمل اللائق للشباب بغية مضاعفة الجهود والآثار على فرص عمل الشباب على المستويين الوطني والإقليمي.
وهذه المبادرة هي أول جهد يُبذل على نطاق منظومة الأمم المتحدة لتعزيز استخدام الشباب في جميع أنحاء العالم. وهي تمثل منبراً فريداً من نوعه للتعاون داخل منظومة الأمم المتحدة وخارجها بهدف التصدي لتحديات استخدام الشباب ومساعدة الدول الأعضاء في تحقيق هدف مهم من أهداف أجندة التنمية المستدامة لعام 2030.
وتهدف حملة "المهارات الرقمية لتوفير فرص العمل اللائق للشباب" إلى حشد الاستثمارات لتزويد 5 ملايين شاب وشابة من كافة بقاع العالم بالمهارات الرقمية بحلول عام 2030. ويتحقق هذا الهدف الطموح بإقامة شراكات عملية في إطار "المبادرة العالمية لتوفير فرص العمل اللائق للشباب" من أجل توسيع نطاق الاستثمارات الرقمية وتعظيمها للشباب في النظام التعليمي وفي العمل وبين القطاعات وداخل البلدان وفيما بينها.
وتناشد الحملة التي تُسلم بأن خلق فرص عملٍ لائقة يستدعي أكثر من مجرد تعزيز المهارات ومراكمتها الجهات المسؤولة عن خلق فرص العمل في القطاعين العام والخاص إلى تحقيق طاقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وغيرها من القطاعات الرقمية لتوظيف الشباب في وظائف لائقة وتهيئة بيئة مواتية لتأسيس أعمال حرة رقمية مستدامة يقودها الشباب.
وقال رايدر: "يمكننا من خلال الاستثمار في فرص العمل اللائق للشباب خلق مجتمع معلومات شامل وموجه نحو التنمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
لمزيد من المعلومات والاطلاع على التعاون مع المبادرة العالمية لتوفير فرص العمل اللائق للشباب: decentjobsforyouth@ilo.org
وتبشر الوتيرة المطردة نحو التحول الرقمي بالتصدي للتحدي المتمثل في تشغيل الشباب، إذ إن 40 في المائة من الشبان والشابات في شتى أرجاء المعمورة عاطلون عن العمل أو يعملون ولكنهم يعيشون في فقر.
وقال غاي رايدر المدير العام لمنظمة العمل الدولية: "إن الوقت يداهمنا، ويتعين علينا العمل على وجه السرعة لمعالجة هذا الوضع بهدف الاستفادة من العائد الديموغرافي ما دام ذلك ممكنا".
وبغية الاستفادة من إمكانية نمو الاقتصاد الرقمي وإظهار التزام لا مثيل له بتعزيز استخدام الشباب، أطلقت منظمة العمل الدولية والاتحاد الدولي للمواصلات السلكية واللاسلكية حملة لتزويد الشباب بمهارات رقمية تساعدهم على العثور على فرص عمل لائقة.
وتسعى الحملة التي أُميط اللثام عنها تحت رعاية منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات الذي يُعقد في جنيف في الفترة 12-16 حزيران/يونيو 2017 إلى تحقيق هدف المبادرة العالمية لتوفير فرص العمل اللائق للشباب بغية مضاعفة الجهود والآثار على فرص عمل الشباب على المستويين الوطني والإقليمي.
وهذه المبادرة هي أول جهد يُبذل على نطاق منظومة الأمم المتحدة لتعزيز استخدام الشباب في جميع أنحاء العالم. وهي تمثل منبراً فريداً من نوعه للتعاون داخل منظومة الأمم المتحدة وخارجها بهدف التصدي لتحديات استخدام الشباب ومساعدة الدول الأعضاء في تحقيق هدف مهم من أهداف أجندة التنمية المستدامة لعام 2030.
وتهدف حملة "المهارات الرقمية لتوفير فرص العمل اللائق للشباب" إلى حشد الاستثمارات لتزويد 5 ملايين شاب وشابة من كافة بقاع العالم بالمهارات الرقمية بحلول عام 2030. ويتحقق هذا الهدف الطموح بإقامة شراكات عملية في إطار "المبادرة العالمية لتوفير فرص العمل اللائق للشباب" من أجل توسيع نطاق الاستثمارات الرقمية وتعظيمها للشباب في النظام التعليمي وفي العمل وبين القطاعات وداخل البلدان وفيما بينها.
وتناشد الحملة التي تُسلم بأن خلق فرص عملٍ لائقة يستدعي أكثر من مجرد تعزيز المهارات ومراكمتها الجهات المسؤولة عن خلق فرص العمل في القطاعين العام والخاص إلى تحقيق طاقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وغيرها من القطاعات الرقمية لتوظيف الشباب في وظائف لائقة وتهيئة بيئة مواتية لتأسيس أعمال حرة رقمية مستدامة يقودها الشباب.
وقال رايدر: "يمكننا من خلال الاستثمار في فرص العمل اللائق للشباب خلق مجتمع معلومات شامل وموجه نحو التنمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
لمزيد من المعلومات والاطلاع على التعاون مع المبادرة العالمية لتوفير فرص العمل اللائق للشباب: decentjobsforyouth@ilo.org