الممثل الرئيسي للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة يطلق سلسلة مشاريعٍ لمنظمة العمل الدولية في غزة تُركز على البطالة والتنمية المستدامة الغنية بفرص العمل

يترأس جيمس راولي المنسِّق المقِيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة عملية إطلاق مشاريعٍ لمنظمة العمل الدولية في إطار تصدي الأمم المتحدة لفقدان الفلسطينيين سبل كسب عيشهم وأعمالهم في غزة.

خبر | ٢٧ أبريل, ٢٠١٥
غزة، الأرض الفلسطينية المحتلة (أخبار م. ع. د) – يترأس جيمس راولي المنسِّق المقِيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة عملية إطلاق سلسلة مشاريعٍ لمنظمة العمل الدولية في غزة يوم الاثنين (27 نيسان/أبريل). وتأتي تلك المشاريع في إطار تصدي الأمم المتحدة لفقدان الفلسطينيين سبل عيشهم وأعمالهم جراء العدوان على قطاع غزة الساحلي عام 2014 والذي استمر مدة 50 يوماً والعملية العسكرية الإسرائيلية المصاحبة له.

وقال منير قليبو ممثل منظمة العمل الدولية في القدس: "يُعتبر تمكين المجتمع الغزاوي من الحصول على فرص عملٍ لائقة اللبنة الاقتصادية الأساسية للتنمية المستدامة، وهو مهمٌ بقدر أهمية جهود إعادة الإعمار المادية. ولهذا، تُعدُّ المشاريع المستهدفة كتلك التي أطلقتها منظمة العمل الدولية جوهريةً في استعادة كرامة شعب غزة والثقة في عملية إعادة الإعمار".

وتتضمن المشاريع التي أُطلقت يوم الاثنين بتمويلٍ من منظمة العمل الدولية عقد شراكةٍ مع الجامعة الإسلامية في غزة لتحسين فرص حصول طلاب الهندسة وذوي الاحتياجات الخاصة على عملٍ، فضلاً عن مشاريع تستهدف تشغيل الخريجات ومربيات الأغنام بالاشتراك مع مركز شؤون المرأة في غزة.

وقد تضمنت مهمة راولي إلى غزة أيضاً إطلاق مشروعٍ مع غرف التجارة والصناعة والزراعة في غزة بتمويلٍ من منظمة العمل الدولية بهدف تحسين فرص حصول الأشخاص الذين باتوا دون عمل منذ عدوان عام 2014 على عمل. كما تم أثناء زيارة راولي توسيع نطاق مشروعٍ قائم لمنظمة العمل الدولية حول التنمية الاقتصادية المحلية في قطاع صيد السمك في غزة.

وتقوم استجابة منظمة العمل الدولية في فترة ما بعد الصراع في غزة على ثلاث ركائز رئيسية:
  • إعادة تأهيل البنية التحتية المجتمعية وتحسين الخدمات.
  • تعزيز مهارات الشابات والرجال وذوي الاحتياجات الخاصة وفرص حصولهم على عملٍ بهدف تلبية احتياجات سوق اليد العاملة المرافقة لإعادة الإعمار والانتعاش.
  • تحسين معارف الهيئات الثلاثية المكونة لمنظمة العمل الدولية والشركاء المحليين في غزة وتنمية قدراتهم على تعزيز نهج العمل اللائق للتعامل مع الأزمات والانتعاش.

وتشير تقديرات منظمة العمل الدولية إلى أن عدوان عام 2014 على غزة رفع نسبة البطالة من 32.6 إلى 36.9 في المائة، وتَسبب بخسائر يومية في الأنشطة الاقتصادية بلغت 508 آلاف دولار عن كل يوم عملٍ منذ آب/أغسطس 2014. وكانت الدول المشاركة في مؤتمر القاهرة حول فلسطين في تشرين الأول/أكتوبر 2014 قد تعهدت بتقديم مبلغٍ وقدره 5.4 مليار دولار من أجل إعادة الإعمار المادية والاقتصادية في غزة، بيد أن التمويل انخفض كثيراً عن ذلك، ما حثَّ الأمم المتحدة على دعوة المانحين إلى الوفاء بالتزاماتهم.

للاستفسارات الإعلامية، الاتصال:


سلوى كناعنة، المسؤولة الإقليمية للإعلام، منظمة العمل الدولية/المكتب الإقليمي للدول العربية، هاتف: 752400-1-961+ (مقسم 117)، خليوي: 505958 71 961+، بريد الكتروني: kanaana@ilo.org