حوكمة أسواق العمل العربية في ظل مجتمع عربي متغير
افتتاح مؤتمر عربي بدعوة إلى إصلاح أسواق العمل العربية لضمان العدالة الاجتماعية وفرص العمل
منظمة العمل الدولية ومنظمة العمل العربية تضمّان الصوت إلى الحكومات ومنظمات أصحاب العمل والعمال في الدعوة إلى إيجاد أسواق عمل مستدامة وشاملة للجميع من خلال تحقيق العدالة الاجتماعية في المنطقة العربية.
شرم الشيخ (أخبار م. ع. د.) – أصدرت الحكومات العربية وممثلو العمال ومنظمات أصحاب العمل وخبراء دوليون نداء مشتركاً للعمل على معالجة الركود في حوكمة أسواق العمل من خلال سياسات تحقق العدالة الاجتماعية وتخلق فرص عمل مستدامة لاسيما في صفوف الشباب والنساء
وقد اجتمع المشاركون في المؤتمر حول حوكمة أسواق العمل العربية في ظل مجتمع عربي متغير في شرم الشيخ في مصر لمناقشة خيارات معالجة جوانب القصور في أسواق العمل العربية ولتقديم الدعم لمبادئ الحماية الاجتماعية في الظروف الانتقالية
يقول السيد فرانك هاغمان، نائب المدير الإقليمي للدول العربية في منظمة العمل الدولية: "هناك دائماً تكلفة اقتصادية للمراحل الانتقالية، بيد أنها بالمقابل تمثل فرصة لتبني إصلاحات ضرورية طال انتظارها، ولتحسين آليات سوق العمل وتوفير الحماية الاجتماعية بما يضمن الوصول إلى مجتمعات أكثر عدلاً. يجب أن نعمل يداً بيد على تبني إصلاحات حقيقية تضمن خلق فرص عمل جديدة واستدامتها وعلى تحقيق حد أدنى من ضمانات الحماية الاجتماعية للجميع
والمؤتمر عبارة عن مبادرة مشتركة بين منظمة العمل الدولية ومنظمة العمل العربية لاجتراح حلول عملية وملموسة لمشكلة تفاقم البطالة وتدهور الظروف الاجتماعية-الاقتصادية التي رافقت أوضاع التحول السياسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
يقول معالي السيد كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة والهجرة المصري: "لقد انتفض الشعب بفعل الربيع العربي مطالباً بالكرامة وفرص العمل. لم ينتفض الناس من أجل تمكين حزب سياسي معين أو نشر أفكار جماعة معينة. إنه درس علينا تعلّمه؛ ينبغي إيلاء الاهتمام بسوق العمل من أجل زيادة الإنتاج وتحسين الإنتاجية والاستثمار والمساهمة في التنمية الاجتماعية والعدالة الاجتماعية
ويلتقي في المؤتمر وزراء عمل عرب وكذلك رؤساء نقابات عمالية ومنظمات أصحاب عمل مع خبراء دوليين من مختلف أصقاع الأرض بهدف تبادل التجارب والتشارك في أمثلة عملية عن أفضل الممارسات في البلدان العربية والدول الأخرى التي شهدت أوضاعاً انتقالية مشابهة لما نشهده اليوم
يقول يوسف القريوتي، مدير مكتب منظمة العمل الدولية في القاهرة: "تظهر أهمية هذا اللقاء في التحديات التي يواجهها المجتمع العربي اليوم. نحن بحاجة لأن نضمن استجابة الأطراف المعنية الرئيسية ومؤسسات حوكمة سوق العمل لهذه التغييرات، لاسيما بسبب ارتفاع البطالة بين الشباب
وقد حدد معالي السيد أحمد لقمان، المدير العام لمنظمة العمل العربية خمس قضايا رئيسية تؤثر سلباً على أسواق العمل العربية: زيادة السكان بمعدلات تفوق زيادة النمو الاقتصادي؛ وتراجع الاستثمار؛ وتشوه بنية أسواق العمل العربية؛ والبطالة بين الشباب؛ وجوانب القصور في القدرات الإحصائية لدراسات سوق العمل
ويضيف السيد لقمان: "ثمة اعتراف اليوم بين صفوف جميع المهتمين بخلق فرص عمل مستدامة في أسواق العمل العربية بأن الحماية الاجتماعية يجب أن تتحقق عبر سياسات ترسم وفق ظروف المنطقة وليس سياسات تفرض من الخارج. علينا الاعتراف بأننا نعاني من مشاكل عميقة وعلينا أن نبني ثقافة الحوار بغية إيجاد حلول تستوعب قوة العمل الضخمة وتوسّع نطاق سوق العمل
وينتظر أن يخلص المشاركون إلى مجموعة من التوصيات في ختام المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام
لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال مع
سامي حلبي، مستشار إعلامي
المكتب الإقليمي للدول العربية في منظمة العمل الدولية
g5beyexcoll@ilo.org
+9611752400
وقد اجتمع المشاركون في المؤتمر حول حوكمة أسواق العمل العربية في ظل مجتمع عربي متغير في شرم الشيخ في مصر لمناقشة خيارات معالجة جوانب القصور في أسواق العمل العربية ولتقديم الدعم لمبادئ الحماية الاجتماعية في الظروف الانتقالية
يقول السيد فرانك هاغمان، نائب المدير الإقليمي للدول العربية في منظمة العمل الدولية: "هناك دائماً تكلفة اقتصادية للمراحل الانتقالية، بيد أنها بالمقابل تمثل فرصة لتبني إصلاحات ضرورية طال انتظارها، ولتحسين آليات سوق العمل وتوفير الحماية الاجتماعية بما يضمن الوصول إلى مجتمعات أكثر عدلاً. يجب أن نعمل يداً بيد على تبني إصلاحات حقيقية تضمن خلق فرص عمل جديدة واستدامتها وعلى تحقيق حد أدنى من ضمانات الحماية الاجتماعية للجميع
والمؤتمر عبارة عن مبادرة مشتركة بين منظمة العمل الدولية ومنظمة العمل العربية لاجتراح حلول عملية وملموسة لمشكلة تفاقم البطالة وتدهور الظروف الاجتماعية-الاقتصادية التي رافقت أوضاع التحول السياسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
يقول معالي السيد كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة والهجرة المصري: "لقد انتفض الشعب بفعل الربيع العربي مطالباً بالكرامة وفرص العمل. لم ينتفض الناس من أجل تمكين حزب سياسي معين أو نشر أفكار جماعة معينة. إنه درس علينا تعلّمه؛ ينبغي إيلاء الاهتمام بسوق العمل من أجل زيادة الإنتاج وتحسين الإنتاجية والاستثمار والمساهمة في التنمية الاجتماعية والعدالة الاجتماعية
ويلتقي في المؤتمر وزراء عمل عرب وكذلك رؤساء نقابات عمالية ومنظمات أصحاب عمل مع خبراء دوليين من مختلف أصقاع الأرض بهدف تبادل التجارب والتشارك في أمثلة عملية عن أفضل الممارسات في البلدان العربية والدول الأخرى التي شهدت أوضاعاً انتقالية مشابهة لما نشهده اليوم
يقول يوسف القريوتي، مدير مكتب منظمة العمل الدولية في القاهرة: "تظهر أهمية هذا اللقاء في التحديات التي يواجهها المجتمع العربي اليوم. نحن بحاجة لأن نضمن استجابة الأطراف المعنية الرئيسية ومؤسسات حوكمة سوق العمل لهذه التغييرات، لاسيما بسبب ارتفاع البطالة بين الشباب
وقد حدد معالي السيد أحمد لقمان، المدير العام لمنظمة العمل العربية خمس قضايا رئيسية تؤثر سلباً على أسواق العمل العربية: زيادة السكان بمعدلات تفوق زيادة النمو الاقتصادي؛ وتراجع الاستثمار؛ وتشوه بنية أسواق العمل العربية؛ والبطالة بين الشباب؛ وجوانب القصور في القدرات الإحصائية لدراسات سوق العمل
ويضيف السيد لقمان: "ثمة اعتراف اليوم بين صفوف جميع المهتمين بخلق فرص عمل مستدامة في أسواق العمل العربية بأن الحماية الاجتماعية يجب أن تتحقق عبر سياسات ترسم وفق ظروف المنطقة وليس سياسات تفرض من الخارج. علينا الاعتراف بأننا نعاني من مشاكل عميقة وعلينا أن نبني ثقافة الحوار بغية إيجاد حلول تستوعب قوة العمل الضخمة وتوسّع نطاق سوق العمل
وينتظر أن يخلص المشاركون إلى مجموعة من التوصيات في ختام المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام
لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال مع
سامي حلبي، مستشار إعلامي
المكتب الإقليمي للدول العربية في منظمة العمل الدولية
g5beyexcoll@ilo.org
+9611752400