ورشة عمل منظمة العمل الدولية ومجلس التعاون الخليجي شبه الاقليمية حول تنمية المؤسسات في دول الخليج: بيئة مؤاتية وممارسات فضلى

تَعقد منظمة العمل الدولية/المكتب الإقليمي للدول العربية ورشةً مع مجلس التعاون الخليجي لتعزيز استنتاجات مؤتمر العمل الدولي لعام 2007 حول المنشآت المستدامة. وتأتي هذه الورشة في إطار اتفاقية تعاونٍ قائمة بين منظمة العمل الدولية ومجلس التعاون الخليجي.

ويتمثل الهدف الإجمالي للورشة في تعزيز استنتاجات مؤتمر العمل الدولي لعام 2007 حول المنشآت المستدامة وأهمية دعم رواد الأعمال الشباب وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال في بلدان الخليج من خلال: (1) تحسين المعارف الخاصة بتنمية المنشآت مع التركيز على النساء والشباب في منطقة الخليج العربي؛ (2) التعلم من أفضل الممارسات الدولية وتلك النابعة من المنطقة العربية؛ (3) عرض خبرة منظمة العمل الدولية في هذا المجال؛ (4) مناقشة التطورات الاستراتيجية المستقبلية.

وعلى وجه التحديد، تهدف الورشة إلى:
  • مناقشة كيف يمكن لإصلاح السياسات والقوانين واللوائح تهيئة ظروفٍ مواتية لتنمية منشآتٍ مستدامة.
  • مناقشة الشروط اللازمة لتنفيذ استراتيجيةٍ مثمرة للتنويع الاقتصادي.
  • عرض طريقة منظمة العمل الدولية لتقديم الخدمات الداعمة للأعمال.
  • إبراز أفضل ممارسات منظمة العمل الدولية في مجال إدراج التعلم على ريادة الأعمال في النظام التعليمي.
  • مساعدة ممثلي الدول المشاركة في الاستفادة من هذه الثروة من الخبرات كي يضع كلٌّ منهم خطة عملٍ وطنية لتنمية المنشآت في بلده.

المشاركون

يحضر الورشة ممثلون عن البلدان الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي وهي البحرين والكويت وعُمان وقطر والسعودية والإمارات. ويتضمن الحضور ممثلين عن وزارات العمل و/أو الاقتصاد و/أو التعليم والتعليم العالي و/أو التخطيط و/أو المالية. علاوةً على ذلك، ستُدعى أيضاً هيئات/خبراء آخرون في مجال تنمية المنشآت فضلاً عن صناديق التنمية البشرية في دول الخليج.

نتائج الورشة

في ختام الورشة، سيكون المشاركون قد اكتسبوا معارف إضافية عن أدوات منظمة العمل الدولية في مجال البيئة المواتية للمنشآت وتعليم ريادة الأعمال وإنتاجية المنشآت والتنافسية من خلال الممارسات المسؤولة في مكان العمل وتقديم الخدمات الداعمة للأعمال استناداً إلى أفضل الممارسات والخبرات الدولية في مجال تقديمها. أضف إلى ذلك أن المشاركون سيضعون خطط عملٍ عن تنمية المنشآت ليناقشوها ويطبقوها في بلدانهم لدى عودتهم إليها. وستوجِّه هذه الخطط تدخلات ودعم منظمة العمل الدولية في مجال تنمية المنشآت في البلدان الخليجية في العامين المقبلين.