حلقة نقاش
نقاش رفيع المستوى بعنوان "جعل العمل اللائق حقيقة واقعة للعمال المنزليين المهاجرين"
تعقد منظمة العمل الدولية بالاشتراك مع حكومتي إيطاليا والفلبين ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان حلقة نقاش رفيعة المستوى بعنوان "جعل العمل اللائق حقيقة واقعة للعمال المنزليين المهاجرين" على هامش "الحوار رفيع المستوى بشأن الهجرة الدولية والتنمية" في نيويورك يوم الخميس ٣ تشرين الأول/أكتوبر ٢٠١٣.
يُعتبر العمل المنزلي ربما أحد أقدم المهن في العالم. وهو قطاع اقتصادي ينمو باستمرار، ويشغّل نحو ٥٠ مليون عامل في مختلف أنحاء العالم، تشكل النساء نسبة ٨٣ في المائة منهم. ويُعتبر الارتباط بين العمل المنزلي، وحركة العمال العالمية، والهجرة العالمية لليد العاملة النسائية ارتباطاً وثيقاً جداً. كما يعد ازدياد طلب العائلات على العمال المنزليين أحد المحركات الرئيسية لارتفاع نسبة النساء من مجموع العمال المهاجرين في العالم في العقدين الماضيين (٥٠ في المائة حالياً). ومن غير المتوقع أن تتغير هذه الاتجاهات جراء تغيرات السوق الديمغرافية والمجتمعية والعمالية والاحتياجات الجديدة في مجال الرعاية.
ولا يمكن لأي كان إنكار المساهمات التي يقدمها العمال المنزليون المهاجرون لتعزيز الرفاه الاجتماعي والاقتصادي للمجتمعات في بلدان المنشأ والمقصد على السواء. ومع ذلك، ونظراً لطبيعة عملهم، الذي وصف تاريخياً بأنه "عمل المرأة" تقليلاً من قيمته إضافة إلى التمييز الذي يواجهونه كمهاجرين، فإن معظمهم، لاسيما ذوي الأوضاع غير القانونية، ليسوا محميين ويعملون في القطاع غير المنظم، حتى أن بعضهم يصبح معرضاً للاتجار به.
وستشارك في الحدث المقبل عدة جهات فاعلة، كممثلي الحكومات، والمنظمات الدولية، ومنظمات أصحاب العمل والعمال، والمجتمع المدني، وذلك بغية نشر الوعي بأهمية قضايا العمال المنزليين المهاجرين وتسليط الضوء على المبادرات والخبرات ذات الصلة. والمتحدثون في هذا الحدث هم: سيسيل كينج وزيرة الإندماج الإيطالية، وروزالينا بالدوز وزيرة العمل الفلبينية، وغاي رايد المدير العام لمنظمة العمل الدولية، وبيتر ساذرلاند الممثل الخاص للأمين العام للهجرة الدولية والتنمية، وإيفان سيمونوفيتش مساعد الأمين العام لحقوق الإنسان، وروني غولدبيرغ المستشار في مجلس الولايات المتحدة للأعمال الدولية، وماريسا بيغونيا منسقة العدالة للعمال المنزليين (منظمة يونايت في المملكة المتحدة)، وباندانا باتانيك من التحالف العالمي لمكافحة الإتجار بالنساء.
كما سيحتفل هذا الحدث بإطلاق مبادرة عالمية مُهمة تدعى "مشروع العمل العالمي الخاص بالعمال المنزليين المهاجرين" الذي ستنفذه منظمة العمل الدولية بالاشتراك مع مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان والأمم المتحدة للمرأة.
ولا يمكن لأي كان إنكار المساهمات التي يقدمها العمال المنزليون المهاجرون لتعزيز الرفاه الاجتماعي والاقتصادي للمجتمعات في بلدان المنشأ والمقصد على السواء. ومع ذلك، ونظراً لطبيعة عملهم، الذي وصف تاريخياً بأنه "عمل المرأة" تقليلاً من قيمته إضافة إلى التمييز الذي يواجهونه كمهاجرين، فإن معظمهم، لاسيما ذوي الأوضاع غير القانونية، ليسوا محميين ويعملون في القطاع غير المنظم، حتى أن بعضهم يصبح معرضاً للاتجار به.
وستشارك في الحدث المقبل عدة جهات فاعلة، كممثلي الحكومات، والمنظمات الدولية، ومنظمات أصحاب العمل والعمال، والمجتمع المدني، وذلك بغية نشر الوعي بأهمية قضايا العمال المنزليين المهاجرين وتسليط الضوء على المبادرات والخبرات ذات الصلة. والمتحدثون في هذا الحدث هم: سيسيل كينج وزيرة الإندماج الإيطالية، وروزالينا بالدوز وزيرة العمل الفلبينية، وغاي رايد المدير العام لمنظمة العمل الدولية، وبيتر ساذرلاند الممثل الخاص للأمين العام للهجرة الدولية والتنمية، وإيفان سيمونوفيتش مساعد الأمين العام لحقوق الإنسان، وروني غولدبيرغ المستشار في مجلس الولايات المتحدة للأعمال الدولية، وماريسا بيغونيا منسقة العدالة للعمال المنزليين (منظمة يونايت في المملكة المتحدة)، وباندانا باتانيك من التحالف العالمي لمكافحة الإتجار بالنساء.
كما سيحتفل هذا الحدث بإطلاق مبادرة عالمية مُهمة تدعى "مشروع العمل العالمي الخاص بالعمال المنزليين المهاجرين" الذي ستنفذه منظمة العمل الدولية بالاشتراك مع مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان والأمم المتحدة للمرأة.