وزارة التنمية الإدارية والعمل تنظم حفل افتراضي بمناسبة اختتام خطة تدريب للجان العمالية المشتركة

بيان صحفي | ٢٤ يونيو, ٢٠٢٠

في إطار الجهود المستمرة لتوعية العمال بالإجراءات الاحترازية للوقاية من الإصابة بفيروس (كوفيد-19)، وللتوعية بالصحة والسلامة المهنية،نظمت وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية بالتعاون مع منظمة العمل الدولية احتفال افتراضي بمناسبة اختتام خطة تدريب اللجان العمالية المشتركة خلال مايو ويونيو الجاري والتي وتضمنت ورش عمل ودورات تدريبية بشكل أسبوعي.

وبهذه المناسبة قال السيد/ محمد حسن العبيدلي الوكيل المساعد لشؤون قطاع العمل بالوزارة خلال الاحتفال الافتراضي عبر تقنية الاتصال المرئي،"إنّ دولة قطر ملتزمة بالكامل للعمل على نشوء لجان مشتركة والحرص على اشتغالها. وأهنّئ كلّ الذين شاركوا بنجاح في هذا التدريب الهامّ بالرغم من القيود التي فرضتها أزمة كوفيد- 19".

وأضاف اللجان المشتركة تجمع اعداد متساوية من ممثّلي الإدارة وممثّلي العمّال عن كلّ شركة ليناقشوا مجموعة من المسائل المتعلقة بمكان العمل، وتعمل منظمة العمل الدولية عن كثب مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية لدعم عملية إنشاء اللجان المشتركة في قطر وتشغيلها.

وبدوره صرح السيد/هوتان هومايونبور مدير مكتب مشاريع منظمة العمل الدولية في قطر "إنّ اللجان المشتركة الفعّالة يمكن أن تساهم مساهمة كبيرة في تحسين العلاقات بين الإدارة والعمّال، وإنّ المشاركين يمكنهم بفضل مشاركتهم في هذا التدريب تعلّم مهارات جديدة سوف تفيد المنظمة بكاملها".

وشارك المتدرّبون في مجموعة من الجلسات التفاعلية المصمّمة لتعزيز قدرتهم على المشاركة في مناقشات اللجان المشتركة حول تنظيم العمل،والإنتاج والإنتاجية، والصحة والسلامة، والخدمات الاجتماعية، والبرامج التدريبية والتنوع والإدماج في مكان العمل.

وعن إنطباعه خلال مشاركته في البرامج التدريبية قال شهيد نور خان، وهو أحد الأعضاء الإداريين في اللجنة المشتركة من قافام QAFAM " استفدت من التدريب حيث تم تغطية مجالات كثيرة بما فيها كيفية دور اللجان المشتركة التي تدعم إجراءات التخفيف من جائحة (كوفيد – 19) بشكل ملموس في مكان العمل، ومكان الإقامة وأثناء الانتقال للعمل.

وأكد ستانلي مويوي أحد ممثّلي العمّال في اللجنة المشتركة من "مواصلات" إلى أهمية التواصل. فقال "حصلنا على الكثير من المعلومات عن كيفية تواصل الشركات مع العمّال والعمّال مع الإدارة، يجب أن نتحلّى بالانفتاح والتواصل ونحن جميعًا في الوضع نفسه،في السابق كنت أتردّد في مناقشة المسائل الخاصة بمكان العمل لكن بعد هذا التدريب أنا أشعر بالثقة أكثر."

أمّا أليس روبيا، وهي من أعضاء الإدارة في اللجنة المشتركة من ويزا (Qatar Manpower Solutions Co. (WISA)) فاعتبرت التدريب مفيدًا هي أيضًا وقالت "بات أوضح بكثير ما هو متوقّع من ممثّلي الإدارة كما ممثّلي العمّال في اللجان المشتركة. ونتيجة للتدريب لدينا الآن مسار روتيني واضح لإدارة اجتماعات اللجان المشتركة، ما يساعدنا كثيرًا".

وشدّدت مينا سوبيدي، ممثّلة عن العمّال في اللجنة المشتركة من قافام QAFAM على أهمية التدريب للعلاقات بين العمّال والإدارة. فقالت "لقد تعلّمت أمورًا حول المساعدة التي تقدّمها اللجان المشتركة في التعامل مع الشكاوى الخاصة بمكان العمل. وهذا ما يكون مفيدًا في عملنا."

ويبلغ عدد اللجان المشتركة التي تأسست بموجب انتخابات في شركات ومنظمات في قطر 20 لجنة تشمل خمسة قطاعات؛ الضيافة، والصيانة والبناء، وتصميم المناظر الطبيعية، والنقل والصناعات التحويلية. وقد شارك كثيرون من ممثّلي هذه اللجان في التدريب منها: مواصلات Mowasalat ، ويزا WISA ، إيمكو EMCO، قافام QAFAM ، أي أف أس IFS ، المختار Al-Mukhtar ، جي 4 أس G4S ، جاي بي كاي كونترولز JBK Controls ، البلاغ Al-Balagh ، الدوحة للصيانة Doha Maintenance ، كومباس قطر Compass Qatar ، سيمنز Siemens ، أنجي كوفلي ماناي Engie Cofely Mannai، بيتروسيرف Petroserv ، سايك SAIC ، النخيل لاندسكيب Nakheel Landscape ، أي جي الشرق الأوسط AG Middle East ، نيكسانس QICC Nexans.

ونُفّذت الوزارة البرامج التدريبية بدعم من الاتحاد الدولي لنقابات العمّال (ITUC)، والاتحاد الدولي لعمّال البناء والأخشاب (BWI)، ويوني غلوبل (UNI-Global)، والاتحاد الدولي لعمّال النقل (ITF).

والغاية من تنظيم هذه الورش لتأهيل المنتخبين في أدوار ومسؤوليات أعضاء اللجان المشتركة وهي: تنظيم العمل، الإنتاج والإنتاجية،السلامة والصحة المهنية، الخدمات الاجتماعية،برامج التدريب وأخيرا التوعية،ومن خلالها تسعى الوزارة للوصول الى جميع فئات العمال وضمان استيعابهم لجميع حقوقهم وواجباتهم واتباع أساليب السلامة والصحة المهنية وذلك عن طريق تدريب ممثلي العمال وبناء قدراتهم للتواصل مع العمال في الشركة.

وبلغ عدد أعضاء اللجان المشتركة المشاركين حوالي 40متدرب في كل قطاع وتسعى الوزارة لزيادة عدد المتدربين ليصل الى 150 متدرباً ليتسنى لهم تفعيل دورهم المهم في توعيه العمال خلال أزمة كورونا (كوفيد -19).

وتتولى الوزارة دور التنسيق المستمر مع ممثلين العمال في الشركات للعمل على توعية العمال بالإجراءات الوقائية اللازمة للحد من تفشي الفيروس ونشر المنشورات التثقيفية،وعقد الاجتماعات عبر الاتصال المرئي للوقوف على آخر التطورات وبحث الموضوعات المشتركة.