قطاع البناء في قطر
الاستخدام العادل مهمّ لقطاع الأعمال
يعرض هذا الكتيّب الدروس المستخلصة من مشروع تجريبي رائد لتعزيز الاستخدام العادل في قطاع البناء في قطر. وقد بيّن هذا المشروع أنّ الاستخدام العادل ممكن في ظلّ التزام الأطراف الفاعلة المعنية واحترامها مبدأ الشفافية.
في أوائل العام 2018 ، وقّعت شركة كيو دي في سي، وهي شركة مساهمة تأسست بفضل شراكة بين شركة الديار القطرية وشركة فينسي لإنشاء المشاريع العملاقة، اتفاقية شراكة بين القطاعين العام والخاص مع مكتب مشروع منظمة العمل الدولية في قطر بهدف تنفيذ مشروع تجريبي حول الاستخدام العادل. وجرى اختيار قطاع البناء والإنشاءات لتنفيذ هذا المشروع نظرًا لاعتماده الكبير نسبيًا على العمال الوافدين ذوي الأجور المنخفضة وعلى سلاسل التوريد والتعاقد من الباطن الطويلة والمعقدة في كثير من الأحيان.
وبهدف معالجة نقاط الضعف التي يواجهها العمال في سلاسل التوريد، ركّز المشروع التجريبي على ممارسات الاستخدام في شركة أس تي أس، وهي الشركة المزودة للخدمات التي تقوم بتعيين العمال في مواقع عمل شركة كيو دي في سي. ونظرًا للعدد الكبير من العمال الذين تقوم شركة أس تي أس باستخدامهم من بنغلاديش، ركّز المشروع على ممرّ الهجرة بين بنغلاديش وقطر ووافقت شركة بونانزا، وهي وكالة الاستخدام الشريكة لشركة أس تي أس منذ فترة طويلة في بنغلاديش، على المشاركة في المشروع التجريبي.
في يناير 2018، تبنّت شركة أس تي أس بتشجيع ومرافقة من شركة كيو دي في سي، سياسة عدم فرض أي رسوم استخدام أو تكاليف ذات صلة على العمال. واستكمالًا لهذه العملية، شعرت شركتا أس تي أس وبونانزا أن الخبرة الجماعية للشركاء الآخرين في المشروع التجريبي ستساعدهما على مواجهة التحديات المتبقية.
وبهدف معالجة نقاط الضعف التي يواجهها العمال في سلاسل التوريد، ركّز المشروع التجريبي على ممارسات الاستخدام في شركة أس تي أس، وهي الشركة المزودة للخدمات التي تقوم بتعيين العمال في مواقع عمل شركة كيو دي في سي. ونظرًا للعدد الكبير من العمال الذين تقوم شركة أس تي أس باستخدامهم من بنغلاديش، ركّز المشروع على ممرّ الهجرة بين بنغلاديش وقطر ووافقت شركة بونانزا، وهي وكالة الاستخدام الشريكة لشركة أس تي أس منذ فترة طويلة في بنغلاديش، على المشاركة في المشروع التجريبي.
في يناير 2018، تبنّت شركة أس تي أس بتشجيع ومرافقة من شركة كيو دي في سي، سياسة عدم فرض أي رسوم استخدام أو تكاليف ذات صلة على العمال. واستكمالًا لهذه العملية، شعرت شركتا أس تي أس وبونانزا أن الخبرة الجماعية للشركاء الآخرين في المشروع التجريبي ستساعدهما على مواجهة التحديات المتبقية.