الثلاثية والحوار الإجتماعي

الشراكة الثلاثية والحوار الاجتماعي آليتان أساسيتان في تعزيز التقدم الاجتماعي والاقتصادي وضمان العمل اللائق للجميع. وكلتا الآليتين ملائمة لأية جهود تهدف إلى تأسيس منشآت وقطاعات أكثر إنتاجية وفعالية وبناء اقتصادات أكثر عدلاً وكفاءة. تعمل الآليتان أيضاً بمثابة وسيلة لتعزيز المبادئ والحقوق الأساسية في العمل، وتحسين الأجور وظروف العمل، فضلاً عن السلام والعدالة الاجتماعية. وفي الدول العربية، تساعد منظمة العمل الدولية المكونات الثلاثية في إنشاء وتعزيز الأطر القانونية والمؤسسية للحوار الاجتماعي، وبناء قدرات الشركاء الثلاثيين في كل بلد، وكذلك دعم الحوار الثنائي والثلاثي بين المكونات. انظر المزيد…

حقائق وأرقام

  • صادقت خمس دول عربية (العراق والأردن والكويت وسوريا واليمن) على اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 144 (اتفاقية المشاورات الثلاثية لتعزيز تطبيق معايير العمل الدولية).
  • أنشأت جميع الدول العربية مؤسسات وهيئات للحوار الاجتماعي، وتعمل منظمة العمل الدولية بتعاون وثيق مع الهيئات المكونة لتطوير هياكلها ومهامها ولوائحها ووظائفها وفقاً لمعايير العمل الدولية.
  • بمساعدة من منظمة العمل الدولية، اعتمدت جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية أجندة العمل العربية للتشغيل، التي تضع تعزيز الحوار الاجتماعي بمثابة أولوية للعمل وتشجع على إنشاء مجالس اجتماعية واقتصادية.

التركيز على

  1. الحوار الاجتماعي: مفتاح تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030

    تعزيز الحوار الاجتماعي التشاركي وسيلة أساسية لمواجهة التحديات واستغلال الفرص الناشئة عن التغييرات في عالم العمل والتطورات التكنولوجية، وفقًا لما كتبته شذى الجندي من منظمة العمل الدولية.

المشاريع

  1. تعزيز إدارة وتنظيم أسواق العمل في الأرض الفلسطينية المحتلة من خلال إصلاح قانون العمل وتعزيز الحوار الاجتماعي

    منظمة العمل الدولية تدعم جهود الحكومة والعمال وأصحاب العمل في فلسطين بهدف إصلاح قوانين العمل وتعزيز الحوار الاجتماعي.

  2. أجورٌ عادلة ورعاية الأطفال: تعزيز الكرامة والمساواة بتمكين العمال في القطاع الخاص الأردني

    يهدف المشروع إلى تحسين ظروف عمل المرأة في القطاع الخاص الأردني بتعزيز مهاراتها في التفاوض للدفاع عن حقوقها في الإنصاف في الأجور وتأمين رعايةٍ لأطفالها.