المساواة بين الجنسين وعدم التمييز

 المساواة بين الجنسين أمر جوهري في تحقيق هدف منظمة العمل الدولية المتمثل في توفير عمل لائق للجميع. ولكن معدل المشاركة الاقتصادية للمرأة في المنطقة هو الأدنى في العالم. وعلى الرغم من تحسن المستوى التعليمي لنساء المنطقة، فإن هذا الرقم يأبى التغيير. وثمة عدة تحديات تواجه دخول المرأة في القوى العاملة والبقاء فيها كالأعراف والقوالب النمطية الأبوية، والافتقار إلى مرافق رعاية الأطفال، وعدم وجود فرص، والتحرش في مكان العمل، وعدم كفاية وسائل النقل، وتدني الأجور، والقيود القانونية المفروضة على حقوق العمال. ولكل من تلك التحديات دور في ذلك. وتعمل منظمة العمل الدولية في الدول العربية على التصدي لمجموعة واسعة من التحديات التي تواجه المرأة في عالم العمل بهدف وضع سياسات اجتماعية واقتصادية تعزز المساواة بين الجنسين وتكافؤ الفرص في مكان العمل. لمعرفة المزيد

حقائق وأرقام

  • يبلغ معدل مشاركة المرأة العربية في القوى العاملة 18.4 في المائة، وهو هو الأدنى في العالم مقارنة بالمتوسط العالمي الذي يبلغ 48 في المائة. وعلى النقيض من ذلك، تتجاوز معدلات مشاركة الرجل في القوى العاملة (77 في المائة) المتوسط العالمي (75 في المائة).
  • تبلغ نسبة بطالة المرأة في الدول العربية 15.6 في المائة، وهي ثلاثة أضعاف المعدل العالمي.
  • تَواجد النساء في المناصب الإدارية متدنٍ في المنطقة، إذ إن 11 في المائة فقط منهن يشغلن مناصب إدارية مقارنة بالمتوسط العالمي الذي يبلغ 27.1 في المائة.
  • إن العمل غير المأجور في رعاية الأطفال يجعل المرأة تنفق عدداً من الساعات يزيد بنحو خمس مرات عما ينفقه الرجل في أعمال الرعاية غير المأجورة.