البرنامج المتكامل للاستخدام العادل (FAIR)

يسعى المشروع العالمي هذا إلى الإسهام في تعزيز ممارسات الاستخدام العادل على الصعيد العالمي وعبر ممرات محددة للهجرة تقع في شمال أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا. وتشمل البلدان المستهدفة لتنفيذ المشاريع الرائدة كلّ من تونس والأردن ونيبال والفلبين.

الأهداف

اشترك في إعداد هذا المشروع المتكامل كلّ من برنامج العمل الخاص لمكافحة العمل الجبري التابع لمنظمة العمل الدولية (FUNDAMENTALS/SAP-FL) ودائرة هجرة اليد العاملة (MIGRANT). ويتمثّل الهدف الطويل الأجل لبرنامج الاستخدام العادل بالحدّ من ممارسات الخداع والإكراه في أثناء عملية الاستخدام ومن انتهاكات المبادئ والحقوق الأساسية في العمل، وغيرها من حقوق الإنسان والعمل، وذلك من خلال زيادة خيارات الهجرة الآمنة، والتنظيم الفعال لوكالات التوظيف العامة والخاصة، ومساءلة الجهات الفاعلة عديمة الضمير عن الانتهاكات في أدائها.

وسيضم المشروع الأهداف الثلاثة التالية:

1. إنشاء ممرات الاستخدام العادل لمنع استغلال العمال المهاجرين
  • دعم الممارسات العادلة لدى وكالات الاستخدام الخاصة في نيبال والأردن
  • تعزيز خدمات الوساطة في توفير العمل التي تقدّمها تعاونيات العمال في الفلبين
  • تعزيز قدرات إدارات التوظيف العامة في تونس

2. تزويد العمال المهاجرين بإمكانية الوصول إلى المعلومات والخدمات الموثوق بها
  • تصميم أداة على شبكة الإنترنت بالتعاون مع الاتحاد الدولي لنقابات العمال (ITUC) لتقييم هيئات توظيف اليد العاملة واختبارها
  • تمكين منظمات العمال من دعم العمال المهاجرين في جميع مراحل عملية الاستخدام
  • وضع نظام للإبلاغ عن الانتهاكات بالشراكة مع منتدى المهاجرين في آسيا وتعزيز الوصول إلى سبل الانتصاف

3. نشر المعارف العالمية والوطنية بشأن عملية الاستخدام والتعامل مع وسائل الإعلام
  • التعاون مع وسائل الإعلام للتحقيق في التجاوزات خلال عملية الاستخدام وتشجيع تطبيق الحلول المقترحة في دراسات منظمة العمل الدولية
  • إجراء دراسة عن الدروس المستفادة والممارسات الواعدة لتحفيز التغيير المستدام
     

الشركاء


يشمل الشركاء الدوليون الأساسيون المساهمون في المشروع كلّ من الاتحاد الدولي لنقابات العمال (ITUC) والفروع التابعة له، والمنظمة الدولية لأصحاب العمل (IOE) والفروع التابعة لها، بالإضافة إلى الاتحاد الدولي لوكالات الاستخدام الخاصة (CIETT). وسيتعاون المشروع أيضاً مع منتدى المهاجرين في آسيا (MFA) وجامعة تافتس ومركز التدريب الدولي التابع لمنظمة العمل الدولية. كما سيعمل المشروع بشكل وثيق مع نظيرات منظمة العمل الدولية من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية (مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان، والمنظمة الدولية للهجرة) وغيرها من الجهات الفاعلة المحلية في المجال الإنمائي.
يتلقّى هذا المشروع الدعم من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون.