عرض شرائح
العمل اللائق في قلب أهداف الأمم المتحدة للتنمية
يقدم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في الجمعية العامة التي ستعقد في أيلول/سبتمبر في نيويورك تقريره عن الأهداف الإنمائية الحالية للألفية ويتحدث عن أهداف التنمية المستدامة لما بعد عام 2015. ويتضمن أحد الأهداف السبعة عشر الجديدة المقترحة فرص عمل كاملة ومنتجة وعملاً لائقاً للجميع، حيث يقع هذا الهدف في صميم مهمة منظمة العمل الدولية وهو مهم للقضاء على الفقر. وعلى أي حال، تنعكس أولويات منظمة العمل الدولية في كثير من الأهداف السبعة عشر الأخرى.
العمل اللائق والتنمية
في الوقت التي تعمل الامم المتحدة على تحديد أهدافها لما بعد عام 2015، في ما يلي نظرة حول كيف يقوم العمل اللائق للجميع بدعم التنمية المستدامة.
الأمريكيتان: أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
هناك ما لا يقل عن 53 مليون عامل منزلي في جميع أنحاء العالم تشكل النساء 83 في المائة منهم. ويوجد في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي نحو 17 مليون عاملة منزلية يعمل 78 في المائة منهن في الاقتصاد غير المنظم. ودعمت منظمة العمل الدولية حملات توعية لتحسين ظروف العمل وتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية من قبيل تنظيم معارض يوم الأحد لتقديم معلومات عن حقوق وواجبات العمال المنزليين وأصحاب عملهم. وقد زادت هذه الفعاليات الاعتراف بالاتحاد الوطني للعمال المنزليين في بوليفيا وسهّلت إجراء حوارٍ بينه وبين وزارة العمل، ما أسفر عن المصادقة على اتفاقية العمل اللائق للعمال المنزليين رقم 189 لعام 2011. وتتضمن إحدى غايات الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة المقترحة والمتعلق بالحماية الاجتماعية "الاعتراف بالرعاية غير المأجورة والعمل المنزلي وتقديرهما".
هناك ما لا يقل عن 53 مليون عامل منزلي في جميع أنحاء العالم تشكل النساء 83 في المائة منهم. ويوجد في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي نحو 17 مليون عاملة منزلية يعمل 78 في المائة منهن في الاقتصاد غير المنظم. ودعمت منظمة العمل الدولية حملات توعية لتحسين ظروف العمل وتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية من قبيل تنظيم معارض يوم الأحد لتقديم معلومات عن حقوق وواجبات العمال المنزليين وأصحاب عملهم. وقد زادت هذه الفعاليات الاعتراف بالاتحاد الوطني للعمال المنزليين في بوليفيا وسهّلت إجراء حوارٍ بينه وبين وزارة العمل، ما أسفر عن المصادقة على اتفاقية العمل اللائق للعمال المنزليين رقم 189 لعام 2011. وتتضمن إحدى غايات الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة المقترحة والمتعلق بالحماية الاجتماعية "الاعتراف بالرعاية غير المأجورة والعمل المنزلي وتقديرهما".
© Ali Burafi / AFP

أفريقيا
إن عمل الأطفال منتشر في كل بقاع الأرض، بما في ذلك في ملاوي. وقد أحدث دعم منظمة العمل الدولية لخطة العمل الوطنية لمكافحة عمل الأطفال في ملاوي تغييراً إيجابياً في مواقف الناس. فباميلا التي كانت تعمل كعاملة منزلية وهي طفلة أُخرجت من عمل الأطفال لتلتحق الآن بمعهد فني رسمي للشباب تعترف به الحكومة بهدف تعلم النجارة. وتعمل منظمة العمل الدولية على تأمين أماكن للعمال الأطفال السابقين في مراكز تديرها الحكومة بغية تحسين حياتهم وضمان الحماية الاجتماعية لهم. وتوضح قصة باميلا إحدى غايات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة وهي: "تحقيق المساواة في الحصول على التدريب المهني للفئات الضعيفة بحلول عام 2030، بما فيهم ذوي الإعاقة، والشعوب الأصلية، والأطفال في حالات خطرة".
إن عمل الأطفال منتشر في كل بقاع الأرض، بما في ذلك في ملاوي. وقد أحدث دعم منظمة العمل الدولية لخطة العمل الوطنية لمكافحة عمل الأطفال في ملاوي تغييراً إيجابياً في مواقف الناس. فباميلا التي كانت تعمل كعاملة منزلية وهي طفلة أُخرجت من عمل الأطفال لتلتحق الآن بمعهد فني رسمي للشباب تعترف به الحكومة بهدف تعلم النجارة. وتعمل منظمة العمل الدولية على تأمين أماكن للعمال الأطفال السابقين في مراكز تديرها الحكومة بغية تحسين حياتهم وضمان الحماية الاجتماعية لهم. وتوضح قصة باميلا إحدى غايات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة وهي: "تحقيق المساواة في الحصول على التدريب المهني للفئات الضعيفة بحلول عام 2030، بما فيهم ذوي الإعاقة، والشعوب الأصلية، والأطفال في حالات خطرة".
© ilo photo

الدول العربية
تستضيف محافظة إربد الواقعة شمالي الأردن أكثر من 170 ألف لاجئ سوري فروا من الاضطرابات العنيفة التي تجتاح بلادهم، حيث أصبحوا الآن يمثلون أكثر من 40 في المائة من سكان إربد. ولمعالجة أثر تدفق اللاجئين السوريين على سوق العمل في الأردن، أطلقت منظمة العمل الدولية منذ أيلول/سبتمبر 2013 سلسلة جهود ترمي إلى دعم المجتمعات المحلية في محافظتي إربد والمفرق الواقعتين شمالي البلاد واللتين تستضيفان معاً نحو نصف عدد اللاجئين السوريين في الأردن. والهدف من ذلك هو الحد من أثر أزمة اللاجئين السوريين على الأردن بتعزيز فرص الحصول على العمل وسبل العيش للمقيمين في المجتمعات المحلية المضيفة. وتتمثل إحدى غايات الهدف العاشر من أهداف التنمية المستدامة في "تسهيل هجرة الناس وتنقلهم بصورة منظَّمة وآمنة ومنتظمة ومسؤولة".
تستضيف محافظة إربد الواقعة شمالي الأردن أكثر من 170 ألف لاجئ سوري فروا من الاضطرابات العنيفة التي تجتاح بلادهم، حيث أصبحوا الآن يمثلون أكثر من 40 في المائة من سكان إربد. ولمعالجة أثر تدفق اللاجئين السوريين على سوق العمل في الأردن، أطلقت منظمة العمل الدولية منذ أيلول/سبتمبر 2013 سلسلة جهود ترمي إلى دعم المجتمعات المحلية في محافظتي إربد والمفرق الواقعتين شمالي البلاد واللتين تستضيفان معاً نحو نصف عدد اللاجئين السوريين في الأردن. والهدف من ذلك هو الحد من أثر أزمة اللاجئين السوريين على الأردن بتعزيز فرص الحصول على العمل وسبل العيش للمقيمين في المجتمعات المحلية المضيفة. وتتمثل إحدى غايات الهدف العاشر من أهداف التنمية المستدامة في "تسهيل هجرة الناس وتنقلهم بصورة منظَّمة وآمنة ومنتظمة ومسؤولة".
© Mohamed Azakir / World Bank

آسيا والمحيط الهادئ
انهارَ في نيسان/أبريل 2013 مبنى رانا بلازا الذي يقطنه عمال للملابس، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1100 عامل وإصابة 2500 عامل. وفي أيار/مايو 2013، وقّع اتحادان عالميان هما الاتحاد الدولي للصناعات والاتحاد العالمي الوحدوي فضلاً عن بعض النقابات البنغلاديشية وعلامات تجارية عالمية وتجار تجزئة (أصبح مجموعهم الآن مائة) اتفاقاً تلتزم بموجبه الشركات الموقعة على ضمان تنفيذ تدابير الصحة والسلامة. وتعمل منظمة العمل الدولية كرئيس حيادي للاتفاق الذي تشير التقديرات إلى أنه يغطي سلاسل توريد تضم مجتمعة 1500 مصنع. علاوة على ذلك، يقدم برنامج "عمل أفضل" التابع لمنظمة العمل الدولية خدمات استشارية للمصانع. ويمثل هذا المشروع الخاص بمنظمة العمل الدولية إحدى الغايات المتعلقة بالعمل اللائق ضمن الهدف السادس عشر من أهداف التنمية المستدامة وهي "حماية الحريات الأساسية طبقاً للتشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية".
انهارَ في نيسان/أبريل 2013 مبنى رانا بلازا الذي يقطنه عمال للملابس، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1100 عامل وإصابة 2500 عامل. وفي أيار/مايو 2013، وقّع اتحادان عالميان هما الاتحاد الدولي للصناعات والاتحاد العالمي الوحدوي فضلاً عن بعض النقابات البنغلاديشية وعلامات تجارية عالمية وتجار تجزئة (أصبح مجموعهم الآن مائة) اتفاقاً تلتزم بموجبه الشركات الموقعة على ضمان تنفيذ تدابير الصحة والسلامة. وتعمل منظمة العمل الدولية كرئيس حيادي للاتفاق الذي تشير التقديرات إلى أنه يغطي سلاسل توريد تضم مجتمعة 1500 مصنع. علاوة على ذلك، يقدم برنامج "عمل أفضل" التابع لمنظمة العمل الدولية خدمات استشارية للمصانع. ويمثل هذا المشروع الخاص بمنظمة العمل الدولية إحدى الغايات المتعلقة بالعمل اللائق ضمن الهدف السادس عشر من أهداف التنمية المستدامة وهي "حماية الحريات الأساسية طبقاً للتشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية".
© Munir Uz Zaman / AFP

أوروبا
كان 18 في المائة من الشباب في الاتحاد الأوروبي عام 2013 عاطلين عن العمل. وهاجر 31 مليون شخص بحثاً عن عمل أينما يمكن العثور عليه. وقد عقدت منظمة العمل الدولية والاتحاد الأوروبي شراكةً طويلة الأمد بشأن الاستخدام والشؤون الاجتماعية. وهما الآن ينفذان معاً 26 مشروعاً وبرنامجاً في 89 بلداً. وقدمت منظمة العمل الدولية مساعدة فنية لإعداد نظام ضمان الشباب الأوروبي الذي أقره الاتحاد الأوروبي ووافقت بموجبه الدول الأعضاء على تنفيذ تدابير تضمن حصول الشباب حتى سن الخامسة والعشرين على وظيفة جيدة أو تعليم مستمر أو تلمذة مهنية أو تدريب في غضون أربعة أشهر من تحولهم إلى عاطلين عن العمل. وتمثل هذه الأولوية من أولويات منظمة العمل الدولية إحدى غايات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة وهي "زيادة عدد الشباب والبالغين الذين يتمتعون بمهارات ذات صلة، ومنها المهارات الفنية والمهنية، بحلول عام 2030".
كان 18 في المائة من الشباب في الاتحاد الأوروبي عام 2013 عاطلين عن العمل. وهاجر 31 مليون شخص بحثاً عن عمل أينما يمكن العثور عليه. وقد عقدت منظمة العمل الدولية والاتحاد الأوروبي شراكةً طويلة الأمد بشأن الاستخدام والشؤون الاجتماعية. وهما الآن ينفذان معاً 26 مشروعاً وبرنامجاً في 89 بلداً. وقدمت منظمة العمل الدولية مساعدة فنية لإعداد نظام ضمان الشباب الأوروبي الذي أقره الاتحاد الأوروبي ووافقت بموجبه الدول الأعضاء على تنفيذ تدابير تضمن حصول الشباب حتى سن الخامسة والعشرين على وظيفة جيدة أو تعليم مستمر أو تلمذة مهنية أو تدريب في غضون أربعة أشهر من تحولهم إلى عاطلين عن العمل. وتمثل هذه الأولوية من أولويات منظمة العمل الدولية إحدى غايات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة وهي "زيادة عدد الشباب والبالغين الذين يتمتعون بمهارات ذات صلة، ومنها المهارات الفنية والمهنية، بحلول عام 2030".
© Philippe Huguen / AFP

آسيا الوسطى
تحسنت ظروف العمل في أذربيجان عبر إجراء حوار اجتماعي، كما أُقرت عام 2012 خطة عمل بشأن الصحة والسلامة المهنية في قطاع البناء حيث تنفذها حالياً منظمات العمال وأصحاب العمل. وقد تواصلت النقابات العمالية مع 99 شركة بناء يعمل لديها 13700 عامل بهدف اعتماد تدابير تحسن الصحة والسلامة المهنية في مكان العمل، حيث أدرجت بنوداً إضافية عن الصحة والسلامة المهنية في اتفاقيات المفاوضة الجماعية فيها. وقد أسهمت المساعدة التي قدمتها منظمة العمل الدولية في وضع أنظمة حديثة للصحة والسلامة المهنية في دول المنطقة، ومنها ألبانيا، وأرمينيا، وكازاخستان، وقرغيزستان، ومولدافيا، وروسيا، وطاجكستان، وأوكرانيا. وتمثل هذه التغييرات بوضوح إحدى غايات الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة وهي "حماية حقوق العمال وتعزيز بيئة عمل سليمة وآمنة لجميع العمال...".
تحسنت ظروف العمل في أذربيجان عبر إجراء حوار اجتماعي، كما أُقرت عام 2012 خطة عمل بشأن الصحة والسلامة المهنية في قطاع البناء حيث تنفذها حالياً منظمات العمال وأصحاب العمل. وقد تواصلت النقابات العمالية مع 99 شركة بناء يعمل لديها 13700 عامل بهدف اعتماد تدابير تحسن الصحة والسلامة المهنية في مكان العمل، حيث أدرجت بنوداً إضافية عن الصحة والسلامة المهنية في اتفاقيات المفاوضة الجماعية فيها. وقد أسهمت المساعدة التي قدمتها منظمة العمل الدولية في وضع أنظمة حديثة للصحة والسلامة المهنية في دول المنطقة، ومنها ألبانيا، وأرمينيا، وكازاخستان، وقرغيزستان، ومولدافيا، وروسيا، وطاجكستان، وأوكرانيا. وتمثل هذه التغييرات بوضوح إحدى غايات الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة وهي "حماية حقوق العمال وتعزيز بيئة عمل سليمة وآمنة لجميع العمال...".
© Tarik Tinazay / AFP

مع مضينا نحو صياغة أهداف التنمية المستدامة لما بعد عام 2015، ترغب الأمم المتحدة في معرفة ما أهم الأشياء لك ولأسرتك. يرجى التوقف برهة لملء استقصاء الأمم المتحدة العالمي من أجل عالم أفضل (myworld2015.org).
© Arne Hoel / World Bank