تقييم قطاع العمل المنزلي في محافظات الضفة الغربية

وتُعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتأتي في سياق الاهتمام المتنامي في قطاع العمل المنزلي.

كي يتحقق فهم أفضل لقطاع العمل المنزلي في الأرض الفلسطينية المحتلة، اجرت منظمة العمل الدولية دراسةً لإستكشاف ديناميكيات هذا القطاع وظروف عمل العمال المنزليين. واجريت هذه الدراسة الأولى من نوعها في نهاية عام 2016 لتقديم نبذة عامة حول قطاع العمل المنزلي ولتشجيع إجراء مزيد من الأبحاث في هذا المجال.
وكما هو الحال في أماكن أخرى في العالم، يساهم العمال المنزليون بشكل كبير في بناء الإقتصاد والمجتمعات. رغم ذلك، يبقى العمال المنزليون وتحديداً النساء منخرطون في العمل غير الرسمي وضمن مجموعات العمال الأكثر ضعفاً وتهميشاً. فهم يعملون عادةً لأسر خاصة دون شروط عمل واضحة أو عقد وبالتالي هم مستثنون من منظور قانون العمل رغم وجود
ما يزيد عن 67 مليون عامل منزلي في العالم في وقتنا الحاضر.
بعد صدور قرار رقم 2 لعام وتُعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتأتي في سياق الاهتمام المتنامي في قطاع العمل المنزلي 2013 عن وزير العمل بهدف حماية حقوق العمال المنزليين. وتقدم الدراسة معلومات حول الإطار القانوني الناظم للعمل المنزلي في الأرض الفلسطينية المحتلة إضافة إلى معلومات كمية ونوعية حول وضع العمال المنزليين وظروف عملهم، وعلاقات العمل بينهن وبين موظِفيهم. وأخيراً، توفر هذه الدراسة توصيات سياساتية لتحسين المعرفة بقطاع العمل المنزلي وتحسين ظروف عمل العمال المنزليين انسجاماً مع اتفاقية منظمة العمل الدولية الخاصة بالعمل اللائق للعمال المنزليين رقم (180) لعام 2011 وتوصيتها رقم 201.