Applying the G20 Training Strategy in Jordan (Phase 2)

الشركاء الاجتماعيون يناقشون استراتيجيات حوكمة المهارات القطاعية في الأردن

بيان صحفي | Amman, Jordan | ٠٩ أبريل, ٢٠١٨
برعاية سعادة السيد سمير سعيد مراد، وزير العمل، عقد المشروع ورشة عمل بعنوان "نظم حوكمة التعليم والتدريب المهني والتقني في الرابع والخامس من نيسان/ 2018، وذلك كجزء من مشروع شراكة بين منظمة العمل الدولية والاتحاد الروسي من أجل "تطبيق استراتيجية مجموعة الدول العشرين للتدريب". وتهدف استراتيجية مجموعة الدول العشرين للتدريب إلى تعزيز أهمية نتائج التعليم والتدريب بالنسبة لمتطلبات سوق العمل وبناء قدرات العاملين في قطاع التعليم والتدريب المهني والتقني لتطوير نظم لتنمية المهارات الوطنية والقطاعية.

وخلال الفترة الممتدة من 2018 إلى 2019، سيركز المشروع الممول من الحكومة الروسية على ثلاثة قطاعات صناعية، منها الألبسة والخشب والأثاث والكيماويات. وكخطوة أولى، تقوم منظمة العمل الدولية، بالتعاون مع وزارة العمل وغرفة صناعة الأردن والاتحاد العام لنقابات العمال الأردنية، بتقديم النصح والإرشاد بشأن تطوير نظام إدارة المهارات القطاعية وتعزيز الحوار الاجتماعي بين أصحاب المصلحة المعنيين بشأن حكومة التعليم والتدريب المهني والتقني. ومن خلال هذه الشراكة، تهدف المنظمة إلى زيادة قدرة الجهات الحكومية وأصحاب المصلحة لتنفيذ السياسات والاستراتيجيات الوطنية بما يتمشى مع الأولويات المحددة.

وقد شملت ورشة العمل التي عقدت في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت مناقشات بين الشركاء الاجتماعيين وأصحاب المصالح. وخلال ورشة العمل، أكد الأمين العام لوزارة العمل، عطوفة السيد هاني خليفات، على الحاجة إلى تعزيز الحوكمة القطاعية للتعليم والتدريب المهني والتقني وبناء الشراكات بين القطاعين العام والخاص، بحيث يأخذ القطاع الخاص زمام القيادة في تعزيز قطاع التعليم والتدريب المهني والتقني في الأردن والمساعدة في خفض مستويات البطالة المرتفعة. كما وأعرب الأمين العام عن أمله في ان تسهم نتائج ورشة العمل في بناء نظام يكون فيه قطاع التعليم والتدريب المهني والتقني قادراً على تزويد سوق العمل بقوة عاملة ماهرة ومتحفزة.

وأكد رئيس غرفة صناعة الأردن عطوفة السيد عدنان أبو الراغب على الدور الرئيسي الذي يقوم به القطاع الصناعي في تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق أهداف التنمية الاجتماعية. وقد أشار إلى أن القطاع الصناعي يمثل 15 في المائة من الوظائف التي أوجدها الاقتصاد، ولكنه لا يزال يواجه تحديات صعبة فيما يتعلق بأهمية اكتساب الشباب الأردني للمهارات. وفي هذا السياق، ذكر الوزير المستشار في سفارة الاتحاد الروسي في الأردن، السيد اوليغ ليفين (Mr. Oleg Levin)، خلال ورشة العمل أن "تطبيق استراتيجية مجموعة الدول العشرين للتدريب" يهتم بتقديم حلول ديناميكية لحل التحديات التي تعترض عدم تطابق المهارات في الأردن من خلال الدور الريادي للقطاع الخاص.

وقال منسق مكتب منظمة العمل الدولية في الأردن، السيد باتريك دارو (Mr. Patrick Daru)، أن الهدف من الورشة هو التوصل إلى نموذج وطني لحوكمة المهارات القطاعية. وخلال ورشة العمل، تم تقديم ومناقشة العديد من الممارسات الدولية الجيدة من أجل التفكير مع المشاركين في نموذج مناسب داخل السياق الأردني. وفي لنهاية الورشة، خرج المشاركون بتوصيات عملية من شأنها أن تسهم في بناء نظام لإدارة المهارات القطاعية، من أجل تسهيل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية 2016-2025.