خلق فرص عمل للاجئين السوريين والمجتمعات الأردنية المضيفة من خلال الوظائف الخضراء في الزراعة والحراج (المرحلة الثانية)

سيُنفَّذ المشروع في مرحلته الثانية مع وزارة الزراعة تعزيزاً لفرص العمل اللائق من خلال الوظائف الخضراء واساليب العمالة المكثفة في الزراعة والحراج.

ملخص

تنفذ منظمة العمل الدولية بالتعاون مع وزارة الزراعة أنشطة تساعد الأردنيين واللاجئين السوريين في الحصول على عمل لائق في قطاع الزراعة والحراجة باستخدام أساليب العمالة المكثفة.



ويستند المشروع الحالي إلى ما حققته مرحلته الأولى التي اكتملت في تموز/يوليو 2018 من إنجازات. ففي تلك المرحلة، دعم المشروع 1199 لاجئ سوري وعامل أردني للحصول على عمل قصير الأجل. ومن المقرر أن يستفيد من المرحلة الجديدة 1000 سوري وأردني، ومنهم ذوب الإعاقة

.

وكانت الأنشطة قد ركزت في المرحلة الأولى على خمس محافظات، ثم توسعت انشطة المشروع اتشمل ثماني محافظات هي عجلون وجرش والبلقاء والكرك والطفيلة ومادبا والزرقاء ومعان التي تستضيف عدداً كبيراً من اللاجئين السوريين. 



ويهدف المشروع إلى تحسين البنية التحتية المحلية والإنتاجية الزراعية في مناطق مختارة من البلاد والمساهمة في تحسين البيئة. وهو يركز على بناء مصاطب، وتشييد أبار لتجميع مياه الأمطار، وتركيب أنظمة للري، وزراعة الأشجار الحرجية، وانشاء بيوتزراعية، وإنتاج الغراس. وسيخلق المشروع وظائف خضراء ويستعين بمنهجيات استخدام الموارد المحلية بصورة مثلى بما في ذلك العمالة المحلية.



كما يساعد المشروع اللاجئين للحصول على تصاريح عمل في إطار الجهود الجارية لتنظيم عملهم في سوق العمل بالأردن مع ضمان توظيف المزارعين الأردنيين والسوريين في ظل ظروف عمل لائقة.

الأهداف

تحسين الظروف المعيشية للأردنيين واللاجئين السوريين بزيادة فرص العمل اللائق في القطاع الزراعي وتحسين البيئة.
  • دعم 1000 أردني ولاجئ سوري (بما مجموعه 45 ألف يوم عمل) للحصول على عمل قصير الأجل.
  • تحسين البنية التحتية والوظائف البيئية باستخدام أساليب العمالة المكقفة في قطاع الزراعة والحراج والمشاتل. 

الأنشطة الرئيسية

  • توسيع البنية التحتية الزراعية للمزارعين المحليين والمجتمعات المحلية ببناء 120 مستجمعاً لمياه الأمطار.
  • زيادة رقعة الغطاء النباتي بغرس الأشجار في الغابات (ومنه في المناطق الترفيهية والمتنزهات) وعلى جانبي الطرق (لتغطي 1200 دونم من الأراضي مع بناء مصاطب وأنظمة ري بطول 20 كيلومتراً).
  • تركيب ثلاثة بيوت زراعية مع أحدث التقنيات، في مشاتل وزارة الزراعة لإنتاج 270 ألف غرسة أشجار مثمرة (ستوزَّع هذه الغراس مجاناً على المزارعين المحليين).
  • بناء قدرات 60 موظفاً من موظفي المؤسسات العامة وشركات الخدمات الخاصة، ومنهم موظفو وزارة الزراعة، لتنفيذ المشاريع القائمة على العمالة المكثفة ، وخلق وظائف خضراء، واستخدام منهجيات قائمة على الموارد المحلية.
  • دعم حصول العمال على منافع الضمان الاجتماعي، بما يكفل توظيفهم في ظروف عمل لائقة (ومنها الأجور وساعات العمل والصحة والسلامة المهنية)، فضلاً عن التدريب وتنمية المهارات.
  • دعم اللاجئين السوريين لطلب تصاريح عمل والحصول عليها.
  • تعزيز استخدام المرأة بتوعية المجتمع المحلي.

النتائج

  • خلق 45 ألف يوم عمل لألف أردني ولاجئ سوري من خلال مشاريع العمالة المكثفة في الوظائف الخضراء والتنمية الزراعية.
  • توفير دعم خاص بالبنية التحتية والبيئة للمزارعين المحليين والمجتمعات المحلية.
  • زيادة رقعة الغطاء النباتي وحماية البيئة.
  • تعزيز قدرة موظفي وزارة الزراعة والمقاولين المحليين.