إن التعقيد والشك المحيط بالوضع القائم في اليمن فضلاً عن الأهمية التي أضفتها الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي على الفترة انتقالية يتطلب خطةً متعددة القطاعات لتهيئة الظروف الملائمة لحدوث انتقالٍ سلمي وناجح. وقد سلطَّت الحكومة في "البرنامج الانتقالي للاستقرار والتنمية" الضوء على أهمية "الانتعاش الاقتصادي والاستقرار وأسس النمو" إلى جانب العملية السياسية. ووفقاً لذلك، يستهدف المشروع المتضررين من الصراع بين الدولة والمجموعات المسلحة فضلاً عن الذين دُفعوا ليشاركوا في الصراع في سبيل تغيير النظام. وسيتم التركيز بوجهٍ خاص على السكان الضعفاء عند وقوع المخاطر، ومنهم النازحون والشباب والفقراء والأسر الضعيفة.

ولتحقيق هذه الغايات، اشتركت منظمة العمل الدولية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) ومنظمة الهجرة الدولية وبرنامج الغذاء العالمي والمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في خلق فرص عملٍ مؤقتة وتأهيل سبل العيش لترميم البنى التحتية الاجتماعية والاقتصادية على المستوى المحلي. ويستعين المشروع بمنهجيةٍ مبتكرة وضعها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وتتضمن الادخار الإجباري واستثماره في مشاريع سبل العيش لخلق فرص عملٍ مستدامة وتوليد الدخل وفرص العمل للحساب الخاص بتنمية المنشآت في المدينة والريف. ويهدف المشروع في نهاية المطاف إلى تحسين الدخل وخلق فرص عملٍ لإرساء أسس النمو الاقتصادي على المدى المتوسط والأهم من ذلك جني عوائد السلم الفورية والمنظورة بما يسهم في حدوث انتقالٍ سلمي وناجح في اليمن.

الهدف

• تشجيع النازحين العاطلين عن العمل والشباب والفقراء وأضعف السكان أو المعرضين لخطر العودة إلى العنف ليصبحوا محفزي الابداع والازدهار الاقتصادي ويسهموا في حدوث تعايشٍ سلمي وانتقال سياسي ناجح.

الأنشطة الرئيسية

• تأهيل وترميم البنى التحتية الاجتماعية والاقتصادية بدعم لجان تنمية المجتمعات المحلية.
• خلق فرص عملٍ مؤقتة من خلال مشاريع التنمية المجتمعية وتطوير سلاسل قيمة والتدريب على القيادة.
• تأسيس منشآتٍ في شتى القطاعات الفرعية عبر لجان التنمية المجتمعية.
• تحسين فرص سبل كسب العيش للنساء والشباب من خلال برامج النقد مقابل العمل.
• خلق فرص عملٍ من خلال دراسات سوق العمل والتدريب على المهارات، وخصوصاً بين النساء.
• تأسيس منشآتٍ صغيرة من خلال التدريب على الأعمال وتوفير مستلزمات تأسيسها.

النتائج

• إنشاء لجانٍ للتنمية المجتمعية وتأهيلها.
• تأمين سبل عيشٍ مستقرة بتقديم خدماتٍ تشاركية تديرها اللجان.
• تعزيز العمل المأجور والعمل للحساب الخاص عبر برامج التدريب والعمل.
• تمكين المرأة من المشاركة في بناء السِلم وعملية صنع القرار.