أداة جديدة تساعد أصحاب العمل في حماية عمال البناء بالشرق الأوسط

منظمة العمل الدولية والمنظمة الدولية لأصحاب العمل تطلقان أداة إرشادية جديدة تساعد شركات البناء بالشرق الأوسط في توسيع نطاق حماية العمال، ومنهم العمال المهاجرون الذين يشكلون السواد الأعظم من اليد العاملة في هذا القطاع.

بيان صحفي | ٢٣ يناير, ٢٠٢٠
جنيف (أخبار م. ع. د) – أطلقت منظمة العمل الدولية والمنظمة الدولية لأصحاب الاعمال مَورداً جديداً يساعد الشركات في قطاع البناء بالشرق الأوسط في وضع سياسات وإجراءات داخلية تدعم التزامها بالقوانين والمعايير الوطنية والدولية.

وتبحث هذه الأداة الإرشادية في سبل حماية جميع العمال في سلسلة التوريد، ومنهم العمال المتعاقدون من الباطن أو عمال شركات توريد اليد العاملة. وهي تغطي باقة من المواضيع العملية، ومنها التوظيف العادل، وحماية صحة العمال وسلامتهم، وضمان توفير أماكن سكن مقبولة للعمال، ومنع التأخير في دفع الأجور.

يسر المنظمة الدولية لأصحاب العمل أن تروج لمجموعة الأدوات القيِّمة هذه لأصحاب العمل في قطاع البناء. فهي تساعدهم في تحسين الحماية في العمل، ما يعزز الإنتاجية. ونحن نرى أن هذه الأداة الإرشادية الموجزة يمكن أن تساعد أصحاب العمل في إحراز تقدم نحو إيجاد أماكن عمل آمنة."

روبرتو سواريز سانتوس، المنظمة الدولية لأصحاب العمل
في مواجهة اتجاهات سوق العمل المتغيرة في كل من منطقة الشرق الأوسط وقطاع البناء على حد سواء، لاحظت منظمة العمل الدولية والمنظمة الدولية لأصحاب العمل أن الموارد المتخصصة يمكن أن تسهم في دعم الشركات للقيام بعمليات جيدة. وهذه الأداة وثيقة عملية ومرنة تبين كيف يمكن لشتى الجهات الفاعلة في سلسلة التوريد تعزيز الحماية في العمل. وهي تقدم أيضاً أفكاراً مباشرة عن سبل تنفيذ شركات البناء ذلك عملياً بفضل قوائم سهلة الاستخدام. وليست هذه الوثيقة موجزاً شاملاً جامعاً لجميع المعايير ذات الصلة، بل موجزاً مقتضباً يرتبط بموارد إضافية.

وقد شاركت شركات عاملة في قطاع البناء (ومنها شركات عضوة في المبادرة الصناعية العالمية "البناء بمسؤولية") مشاركة متكاملة في وضع الأداة الإرشادية بما يكفل أن يغدو محتواها عملياً وملائماً لهذا القطاع.

وهذه الأداة الإرشادية مهمة، ولا سيما للمجموعات التالية من الشركات:

  1. الشركات الكبيرة أو متعددة الجنسيات ذات سلاسل القيمة العالمية.
  2. الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة ضمن سلاسل القيمة هذه والساعية إلى تعزيز جهودها في مجال تحسين الحماية في العمل

بالنظر إلى التحديات القائمة لدى استخدام عدد كبير من العمال المهاجرين، ومنها ضمان التوظيف العادل والصحة والسلامة المهنية ودفع أجور صحيحة وفي حينها، تمثل هذه الأداة مورداً عملياً يمكن أن يوفر توجيهات تشتد حاجة الشركات في الشرق الأوسط إليها."

الدكتورة ربا جرادات، منظمة العمل الدولية
وربما تجد أنواع أخرى من الجهات الفاعلة، كالعملاء والمؤسسات المالية ووكلاء التوظيف وشركات توريد العمالة، أن المحتوى والروابط إلى الموارد الإضافية مفيدة في عملياتها.

وقال روبرتو سواريز سانتوس الأمين العام للمنظمة الدولية لأصحاب العمل: "يسر المنظمة أن تقدم هذه المادة كي يستخدمها أصحاب الاعمال في قطاع البناء بما يساعدهم في تحسين الحماية في العمل. وتبين هذه الأداة الإرشادية الموجزة أن تحسين الحماية في العمل له عدد من الفوائد، منها زيادة الإنتاجية والقدرة التنافسية".

وأضافت الدكتورة ربا جرادات، المدير الإقليمي للدول العربية في منظمة العمل الدولية، قائلة: "بالنظر إلى التحديات القائمة لدى توظيف عدد كبير من العمال المهاجرين، ومنها ضمان التوظيف العادل والصحة والسلامة المهنية ودفع أجور صحيحة وفي حينها، تمثل هذه الأداة مورداً عملياً يمكن أن يوفر توجيهات تشتد حاجة الشركات في الشرق الأوسط إليها".

ستشكل الأداة الإرشادية قاعدة لمزيد من المشاركة مع شركات البناء في الشرق الأوسط، بما في ذلك التعاون مع منظمات أصحاب العمل في المنطقة.