"العمل الدولية" و"كونا" تستضيفان ورشة تدريب صحفي لتعزيز التقارير عن اليد العاملة الوافدة
يتعاون مشروع الهجرة العادلة الإقليمي في الشرق الأوسط، التابع لمنظمة العمل الدولية، مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، لتدريب الصحفيين على إعداد تقارير متخصصة عن قضايا اليد العاملة الوافدة، بدعم من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون.
بيروت (أخبار م ع د) - تعقد منظمة العمل الدولية ووكالة الأنباء الكويتية (كونا) ورشة مدتها ثلاثة أيام، بهدف تدريب صحفيين محليين على إعداد تقارير قائمة على الحقوق ومراعية لاعتبارات الجندرة ومختلف الشرائح التي ينتمي إليها العمال المهاجرون في الكويت، وسيحضرها رؤساء تحرير وصحفيون من وسائل الإعلام المطبوعة والمسموعة والمرئية.
وتكتسب وسائل الإعلام أهمية حاسمة في صياغة تصورات عامة عن قضايا هجرة اليد العاملة، مما يؤثر بدوره على السياسة والممارسة. كما تعتبر وجهات النظر العامة حول هجرة اليد العاملة مهمة، لإمكانية أن يكون لها تأثير كبير على معاملة العمال المهاجرين. على سبيل المثال، تثبت التجربة العالمية أن المواقف السلبية يمكن أن تساهم في بيئة يعتبر فيها التمييز وإساءة معاملة العمال الوافدين أمراً مقبولاً.
ولذلك تكمن الأهمية في فهم ودراسة قضايا العمال المهاجرين بالمجال والمفهوم العام، من خلال أدلة صحيحة، ومقارَبة متوازنة في منطقة الدول العربية.
جدير بالذكر أن الصحفيين والمحررين قد حددوا نقص التدريب المتخصص وصعوبة الوصول إلى بيانات العمال المهاجرين والخبراء، بوصفهما عقبة رئيسة أمام إعداد تقارير عن هذا الموضوع، لافتين إلى أن وسائل الإعلام كثيرًا ما تكرس، دون قصد، أساليب نمطية سلبية عن العمال المهاجرين، مما يزيد تعرضهم للتمييز وسوء المعاملة.
وتتضمن ورشة العمل التي ستعقد في مركز تدريب وكالة الأنباء الكويتية (كونا) جلسات حول المعايير الدولية للعمل اللائق للعمال المهاجرين، ومبادئ أساسية للتغطية الإعلامية الأخلاقية، كما ستعقد جلسة مناقشة مع منظمات المجتمع المدني ومجموعات مجتمع العمال المهاجرين. كذلك سيشارك المجتمعون في ورشات تخصصية لتصميم وإعداد قصص عن اليد العاملة المهاجرة.
ويعمل المشروع على تعزيز الهجرة العادلة (بما في ذلك الاستقدام العادل)، والقضاء على العمل القسري والاتجار لأغراض الاستغلال في العمل، ومواجهة المواقف والإجراءات التمييزية ضد العمال المهاجرين، كما يعمل على توعية السكان بحقوق العمال المهاجرين ومسائل الإساءة المحتملة وحلول الهجرة العادلة، عبر شراكات مع وسائل الإعلام.
وتحرص وكالة الأنباء الكويتية على تعزيز العلاقات مع المنظمات الدولية التي تهتم بحقوق الإنسان، ودعم سبل التعاون معها من أجل وضع الكويت في مكانها المستحق فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان، ويأتي على رأس ذلك قضايا العمالة الوافدة، ودحض دعاوى الاستغلال والتمييز ضدهم.
وترى الوكالة أن للإعلاميين والصحفيين دوراً مهما وأساسياً في هذه المسألة الحساسة التي تتعلق بسمعة الكويت الدولية، بما يستطيعونه من نقل الصورة الصحيحة عن أوضاع العمالة في الكويت، كما يستطيعون نقل قضايا الوافدين المهمة إلى المسؤولين بموضوعية من أجل التفاعل معها وحلها وتوضيح ملابساتها.
وتكتسب وسائل الإعلام أهمية حاسمة في صياغة تصورات عامة عن قضايا هجرة اليد العاملة، مما يؤثر بدوره على السياسة والممارسة. كما تعتبر وجهات النظر العامة حول هجرة اليد العاملة مهمة، لإمكانية أن يكون لها تأثير كبير على معاملة العمال المهاجرين. على سبيل المثال، تثبت التجربة العالمية أن المواقف السلبية يمكن أن تساهم في بيئة يعتبر فيها التمييز وإساءة معاملة العمال الوافدين أمراً مقبولاً.
ولذلك تكمن الأهمية في فهم ودراسة قضايا العمال المهاجرين بالمجال والمفهوم العام، من خلال أدلة صحيحة، ومقارَبة متوازنة في منطقة الدول العربية.
جدير بالذكر أن الصحفيين والمحررين قد حددوا نقص التدريب المتخصص وصعوبة الوصول إلى بيانات العمال المهاجرين والخبراء، بوصفهما عقبة رئيسة أمام إعداد تقارير عن هذا الموضوع، لافتين إلى أن وسائل الإعلام كثيرًا ما تكرس، دون قصد، أساليب نمطية سلبية عن العمال المهاجرين، مما يزيد تعرضهم للتمييز وسوء المعاملة.
وتتضمن ورشة العمل التي ستعقد في مركز تدريب وكالة الأنباء الكويتية (كونا) جلسات حول المعايير الدولية للعمل اللائق للعمال المهاجرين، ومبادئ أساسية للتغطية الإعلامية الأخلاقية، كما ستعقد جلسة مناقشة مع منظمات المجتمع المدني ومجموعات مجتمع العمال المهاجرين. كذلك سيشارك المجتمعون في ورشات تخصصية لتصميم وإعداد قصص عن اليد العاملة المهاجرة.
ويعمل المشروع على تعزيز الهجرة العادلة (بما في ذلك الاستقدام العادل)، والقضاء على العمل القسري والاتجار لأغراض الاستغلال في العمل، ومواجهة المواقف والإجراءات التمييزية ضد العمال المهاجرين، كما يعمل على توعية السكان بحقوق العمال المهاجرين ومسائل الإساءة المحتملة وحلول الهجرة العادلة، عبر شراكات مع وسائل الإعلام.
وتحرص وكالة الأنباء الكويتية على تعزيز العلاقات مع المنظمات الدولية التي تهتم بحقوق الإنسان، ودعم سبل التعاون معها من أجل وضع الكويت في مكانها المستحق فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان، ويأتي على رأس ذلك قضايا العمالة الوافدة، ودحض دعاوى الاستغلال والتمييز ضدهم.
وترى الوكالة أن للإعلاميين والصحفيين دوراً مهما وأساسياً في هذه المسألة الحساسة التي تتعلق بسمعة الكويت الدولية، بما يستطيعونه من نقل الصورة الصحيحة عن أوضاع العمالة في الكويت، كما يستطيعون نقل قضايا الوافدين المهمة إلى المسؤولين بموضوعية من أجل التفاعل معها وحلها وتوضيح ملابساتها.