تنمية المنشآت

منظمة العمل الدولية تنظم دورةً لتدريب المدرِّبين على تنمية المنشآت مع ميسرين يمنيين من شتى أرجاء البلاد

عقدت منظمة العمل الدولية وشركاؤها ورشة عملٍ لتدريب المدربين تحت عنوان "مشروعي الأول" لتشجيع ريادة الأعمال وتنمية المنشآت في أربع محافظاتٍ يمنية.

خبر | ٢١ نوفمبر, ٢٠١٦
المشاركون ينهون ورشة تدريب المدربين في صنعاء باليمن.

©ILO

صنعاء (أخبار م. ع. د) – أطلقت منظمة العمل الدولية أحد برامجها الرائدة في تنمية المنشآت في اليمن من خلال ورشة عملٍ لتدريب المدربين في العاصمة صنعاء. اسم البرنامج "مشروعي الأول" وهو النسخة الخاصة بالشباب من برنامج "ابدأ وحسّن مشروعك" الذي يهدف إلى بناء قدرات 25 مدرّبًا يتولون تدريب روّاد الأعمال المستقبليين ضمن برنامج "مشروعي الأول"، في أربع محافظات يمنية. وافتتح سعادة الأستاذ عبده محمد الحكيمي القائم بأعمال وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورشة العمل التدريبية رسمياً. وقد شكر في كلمته الافتتاحية منظمة العمل الدولية على تنظيم ورشة العمل مُقراً بأهمية هذا التدريب كطريقةٍ لتحسين استراتيجيات الأعمال. كما دعى المشاركين إلى المشاركة بفاعليةٍ في ورشة العمل كي يتمكنوا من نقل المهارات والمعارف المكتسبة إلى المتدربين المستقبليين، لاسيما الشباب والنساء.

وتحدَّث أيضاً في حفل إطلاق البرنامج جيمي ماكغولدريك منسق الشؤون الإنسانية/المنسق المقيم للأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، حيث دعا إلى توسيع فرص الحصول على سبل العيش في اليمن من خلال التعاون بين الوكالات في القطاعات وأشار إلى أن الاستراتيجية التي وضعتها منظمة العمل الدولية لا تتوافق وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة فحسب بل والمساعدة بعيدة الأمد المقدمة إلى اليمنيين والتي يمكن أن تعزز الاعتماد الاقتصادي على النفس وبالتالي التماسك الاجتماعي.
كما حث ماكغولدريك الوكالات على التنسيق والتعاون بشأن السياسات والاستراتيجيات لخلق فرص عملٍ لصغار رواد الأعمال الحاليين والمحتملين في المجتمعات المعرضة للخطر في اليمن. ونوَّه المنسق المقيم إلى ما تبذله منظمة العمل الدولية من جهودٍ ترمي إلى تحديد الأشخاص المتقبلين للتدريب على "مشروعي الأول" في اليمن فضلاً عن إعادة تنظيمها لنظام التلمذة المهنية في البلاد.

وأعرب علي دهاق ممثل منظمة العمل الدولية في اليمن عن شكره أيضاً لمستشارَي منظمة العمل الدولية وائل غصن وحسان موره لي على تيسيرهما للدورة التدريبية. كما ذكر بأن هذه الدورة تمثل أول خطوةٍ في عملية تدريب 1400 شابٍ وامرأة وفئة مهمشة وتزويدهم بالمهارات اللازمة للأعمال التجارية وريادة الأعمال وغيرها من الخبرات ذات الصلة كتلك المتعلقة بتقييم السوق والحصول على التمويل ووضع خططٍ مجدية للأعمال التجارية.

وتأتي دورة تدريب المدرِّبين في إطار برنامجٍ مشترك يحمل عنوان تعزيز الصمود الريفي في اليمن وتنفِّذه منظمة العمل الدولية و منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الغذاء العالمي بدعمٍ من الاتحاد الأوروبي.