منظمة العمل الدولية تشجع النقابات العمالية على اعتماد منهجياتٍ جديدة للتواصل
تعيد منظمة العمل الدولية والنقابات العمالية في المنطقة العربية النظر في استراتيجيات التواصل وممارساته في مشهدٍ إعلامي يتغير بسرعة.
عمَّان، الأردن (أخبار م. ع. د) اختُتمت في عمَّان يوم الأربعاء في 5 تشرين الأول/أكتوبر ورشة عملٍ أقامتها منظمة العمل الدولية على مدار 3 أيام وبحثت في أهمية تطوير القدرات الإعلامية للنقابات العمالية العربية بما يمكنها من استخدام كافة وسائل الإعلام التقليدي والحديث بفعالية بغية تحقيق أهدافها عبر التواصل الفعال مع أعضائها وشركائها ووسائل الإعلام.
وقد شكلت ورشة العمل فرصة للمشاركين للتعرف على أدوات التواصل وسبل استخدامها كما والاستعانة بقنوات التكنولوجيا الحديثة فضلاً عن إعادة النظر في الاستراتيجيات الإعلامية التي يستخدمونها .
واستعرضت ورشة العمل التي نظمها مكتب الأنشطة العمالية في منظمة العمل الدولية بالتعاون مع المكتب الإقليمي للدول العربية منهجياتٍ وممارسات من شتى أرجاء المنطقة وناقشت ما تواجهه المنظمات العمالية من تحدياتٍ في تنظيم العمال وتعبئتهم لتحقيق تطلعاتهم في العمل اللائق والعدالة الاجتماعية.
وقال مصطفى سعيد المستشار الإقليمي للعمال في المكتب الإقليمي للدول العربية: "تُعتبر أدوات التواصل مهمةً لأنها تساعد النقابات العمالية في التواصل مع العمال وتنظيمهم، وتسهل نقل رسائلها ومواقفها من القضايا الاجتماعية والاقتصادية إلى أعضائها وشركائها الاجتماعيين والرأي العام بما يعزز الحوار الإجتماعي والتفاعل مع الشركاء الاجتماعيين مشدداً على أهمية أن تقوم النقابات بوضع رؤاها واستراتيجياتها لتحقيق العمل اللائق ، وسبل تعزيز العمل اللائق واحترام معايير العمل الدولية خاصة الحقوق والحريات النقابية.بوصفه المسار الصائب نحو الاستقرار الاجتماعي والعدالة الاجتماعية".
حضر الورشةَ مسؤولو الإعلام والتواصل في المنظمات العمالية الرئيسية في المنطقة العربية من البحرين والكويت وعُمان ولبنان والأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة والاتحاد العربي للنقابات. وناقش المشاركون عدة مواضيع تتعلق بالتواصل، منها وسائل التواصل الاجتماعي، والحملات الالكترونية، ومهارات إجراء المقابلات والتدوين، ووضع استراتيجيات التواصل وخطط العمل، والتواصل مع وسائل الإعلام.
وقالت روى العلوي عضو الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين ورئيسة التواصل في نقابة عمال شركة نفط البحرين: "لقد ناقشنا كيف باتت تكنولوجيا التواصل الجديدة الآن تسمح للجمهور بإبداء رأيه. كنا مستهلكين لوسائل الإعلام، أما الآن ومع التكنولوجيا المتغيرة فقد غدونا مُزوِّدين أيضاً من خلال تمتعنا بالقدرة على تقديم ملاحظاتنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل الإعلام. وتستفيد النقابات العمالية من تلك الأدوات لأن العمال ما عادوا مجرد متلقين للمعلومات، بل أضحى بإمكانهم الآن تزويدنا بآرائهم وملاحظاتهم. إذن، هنالك تواصل بين شتى الأطراف، ما يتيح لنا تحسين عملنا".
كما بحثت الجلسات في الجهود التي تبذلها منظمة العمل الدولية في مجال التواصل مع شركائها الثلاثة فضلاً عن تجربة الاتحاد العربي للنقابات في مجال التواصل لتمثيل قضايا العمال في المنطقة العربية من خلال شبكة الاعلاميين النقابيين العرب ومختلف الأدوات.
وقالت رانيا الصرايرة مسؤولة الإعلام التي تعمل مع الاتحاد العربي للنقابات: "يتمثل هدفنا في تحسين حقوق العمال في المنطقة بتسليط الضوء على قضاياهم وتزويدهم بمنصةٍ يُعبِّرون من خلالها عن مشاكلهم. كما يقدم عملنا للصحفيين وغيرهم معلوماتٍ مهمة عن العمال. ونحن نشجع الصحفيين ومسؤولي التواصل العاملين مع النقابات في المنطقة كي يبادروا ويزودونا بموادٍ ومعلومات أكبر تساعدنا في تأدية دورنا في الدفاع عن حقوق العمال".
وتُعقد ورشة العمل في الأردن في إطار سلسلة ورشات عملٍ تدريبية عن التواصل يجريها مكتب الأنشطة العمالية لصالح النقابات العمالية عالمياً بغية تحسين مهارات أعضائها في التواصل بما يساعدهم في التأثير على السياسات والدفاع عن العمال على الصعيد الوطني.
وقد شكلت ورشة العمل فرصة للمشاركين للتعرف على أدوات التواصل وسبل استخدامها كما والاستعانة بقنوات التكنولوجيا الحديثة فضلاً عن إعادة النظر في الاستراتيجيات الإعلامية التي يستخدمونها .
واستعرضت ورشة العمل التي نظمها مكتب الأنشطة العمالية في منظمة العمل الدولية بالتعاون مع المكتب الإقليمي للدول العربية منهجياتٍ وممارسات من شتى أرجاء المنطقة وناقشت ما تواجهه المنظمات العمالية من تحدياتٍ في تنظيم العمال وتعبئتهم لتحقيق تطلعاتهم في العمل اللائق والعدالة الاجتماعية.
وقال مصطفى سعيد المستشار الإقليمي للعمال في المكتب الإقليمي للدول العربية: "تُعتبر أدوات التواصل مهمةً لأنها تساعد النقابات العمالية في التواصل مع العمال وتنظيمهم، وتسهل نقل رسائلها ومواقفها من القضايا الاجتماعية والاقتصادية إلى أعضائها وشركائها الاجتماعيين والرأي العام بما يعزز الحوار الإجتماعي والتفاعل مع الشركاء الاجتماعيين مشدداً على أهمية أن تقوم النقابات بوضع رؤاها واستراتيجياتها لتحقيق العمل اللائق ، وسبل تعزيز العمل اللائق واحترام معايير العمل الدولية خاصة الحقوق والحريات النقابية.بوصفه المسار الصائب نحو الاستقرار الاجتماعي والعدالة الاجتماعية".
حضر الورشةَ مسؤولو الإعلام والتواصل في المنظمات العمالية الرئيسية في المنطقة العربية من البحرين والكويت وعُمان ولبنان والأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة والاتحاد العربي للنقابات. وناقش المشاركون عدة مواضيع تتعلق بالتواصل، منها وسائل التواصل الاجتماعي، والحملات الالكترونية، ومهارات إجراء المقابلات والتدوين، ووضع استراتيجيات التواصل وخطط العمل، والتواصل مع وسائل الإعلام.
وقالت روى العلوي عضو الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين ورئيسة التواصل في نقابة عمال شركة نفط البحرين: "لقد ناقشنا كيف باتت تكنولوجيا التواصل الجديدة الآن تسمح للجمهور بإبداء رأيه. كنا مستهلكين لوسائل الإعلام، أما الآن ومع التكنولوجيا المتغيرة فقد غدونا مُزوِّدين أيضاً من خلال تمتعنا بالقدرة على تقديم ملاحظاتنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل الإعلام. وتستفيد النقابات العمالية من تلك الأدوات لأن العمال ما عادوا مجرد متلقين للمعلومات، بل أضحى بإمكانهم الآن تزويدنا بآرائهم وملاحظاتهم. إذن، هنالك تواصل بين شتى الأطراف، ما يتيح لنا تحسين عملنا".
كما بحثت الجلسات في الجهود التي تبذلها منظمة العمل الدولية في مجال التواصل مع شركائها الثلاثة فضلاً عن تجربة الاتحاد العربي للنقابات في مجال التواصل لتمثيل قضايا العمال في المنطقة العربية من خلال شبكة الاعلاميين النقابيين العرب ومختلف الأدوات.
وقالت رانيا الصرايرة مسؤولة الإعلام التي تعمل مع الاتحاد العربي للنقابات: "يتمثل هدفنا في تحسين حقوق العمال في المنطقة بتسليط الضوء على قضاياهم وتزويدهم بمنصةٍ يُعبِّرون من خلالها عن مشاكلهم. كما يقدم عملنا للصحفيين وغيرهم معلوماتٍ مهمة عن العمال. ونحن نشجع الصحفيين ومسؤولي التواصل العاملين مع النقابات في المنطقة كي يبادروا ويزودونا بموادٍ ومعلومات أكبر تساعدنا في تأدية دورنا في الدفاع عن حقوق العمال".
وتُعقد ورشة العمل في الأردن في إطار سلسلة ورشات عملٍ تدريبية عن التواصل يجريها مكتب الأنشطة العمالية لصالح النقابات العمالية عالمياً بغية تحسين مهارات أعضائها في التواصل بما يساعدهم في التأثير على السياسات والدفاع عن العمال على الصعيد الوطني.