مؤتمر العمل العربي
المدير العام لمنظمة العمل الدولية يفتتح مؤتمر العمل العربي في الكويت
غاي رايدر يُلقي كلمةً في افتتاح أعمال الدورة 42 لمؤتمر العمل العربي.
بيروت - يُلقي غاي رايدر المدير العام لمنظمة العمل الدولية كلمةً في افتتاح أعمال الدورة 42 لمؤتمر العمل العربي بالكويت في 19 نيسان/أبريل.
ومن المزمع أن يجتمع رايدر على هامش أعمال المؤتمر مع كلاً من هند الصبيح وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية في الكويت، وأحمد لقمان المدير العام لمنظمة العمل العربية، ووزراء عمل عرب آخرين.
ويصادف مؤتمر هذا العام الذي تعقده منظمة العمل العربية أثناء الفترة 18-25 نيسان/أبريل مرور خمسين عاماً على تأسيسها. وهو يركز على الحوار الاجتماعي تحت عنوان "تجسيدٌ للتحالف من أجل التنمية والتشغيل".
وتؤكد منظمة العمل الدولية على تحسين آليات الحوار الاجتماعي في المنطقة العربية كشرط وأداة هامة لمعالجة تحديات العمالة، وتحقيق المبادئ والحقوق الأساسية في العمل من قبل الجميع، وخلق فرص عمل لائقة، وتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية.
وتعمل منظمة العمل الدولية على تعزيز الحوار الاجتماعي في الدول العربية للمساعدة في تحديث تشريعات العمل الوطنية، ورفع قدرات إدارة العمل، وتعزيز منظمات العمال وأصحاب العمل، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وغيرها من الأهداف الأخرى. ويعتبر وجود منظمات عمال ومنظمات أصحاب عمل قوية وممثلة ومستقلة، إضافة الى وجود مؤسسات عامة ناشطة، من الشروط الأساسية لترسيخ الحوار الاجتماعي الفعال. ويؤدي التحديد المشترك للأهداف والغايات الوطنية إلى دفع الشركاء الاجتماعيين على تحريك الحوار قدما.
وكانت منظمة العمل الدولية ومنظمة العمل العربية قد استضافتا المؤتمر الإقليمي الأول حول الحوار الاجتماعي في الدول العربية عام 2010، واتفقتا على وضع أطرٍ وطنية جديدة، وعلى تعزيز القائم منها، لتحقيق نمو اقتصادي منتج وشامل، بناء على سياسات يتم الاتفاق عليها عبر حوار اجتماعي حر وفعال.
وكان المدير العام لمنظمة العمل الدولية غاي رايدر قد شارك سابقاً في مؤتمر العمل العربي في دورته الـ 40 في الجزائر عام 2013. ويحضر هذا الحدث السنوي مندوبون عن 22 دولة عربية بغية مناقشة مشاكل العمل وسياسات التصدي لها.
ويجمع منظمةَ العمل الدولية ومنظمة العمل العربية تاريخٌ طويل من التعاون في المنطقة العربية يعود إلى نحو أربعة عقودٍ خلت. وقد وقعتا على مذكرة تفاهمٍ عام 2007.
ومن المزمع أن يجتمع رايدر على هامش أعمال المؤتمر مع كلاً من هند الصبيح وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية في الكويت، وأحمد لقمان المدير العام لمنظمة العمل العربية، ووزراء عمل عرب آخرين.
ويصادف مؤتمر هذا العام الذي تعقده منظمة العمل العربية أثناء الفترة 18-25 نيسان/أبريل مرور خمسين عاماً على تأسيسها. وهو يركز على الحوار الاجتماعي تحت عنوان "تجسيدٌ للتحالف من أجل التنمية والتشغيل".
وتؤكد منظمة العمل الدولية على تحسين آليات الحوار الاجتماعي في المنطقة العربية كشرط وأداة هامة لمعالجة تحديات العمالة، وتحقيق المبادئ والحقوق الأساسية في العمل من قبل الجميع، وخلق فرص عمل لائقة، وتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية.
وتعمل منظمة العمل الدولية على تعزيز الحوار الاجتماعي في الدول العربية للمساعدة في تحديث تشريعات العمل الوطنية، ورفع قدرات إدارة العمل، وتعزيز منظمات العمال وأصحاب العمل، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وغيرها من الأهداف الأخرى. ويعتبر وجود منظمات عمال ومنظمات أصحاب عمل قوية وممثلة ومستقلة، إضافة الى وجود مؤسسات عامة ناشطة، من الشروط الأساسية لترسيخ الحوار الاجتماعي الفعال. ويؤدي التحديد المشترك للأهداف والغايات الوطنية إلى دفع الشركاء الاجتماعيين على تحريك الحوار قدما.
وكانت منظمة العمل الدولية ومنظمة العمل العربية قد استضافتا المؤتمر الإقليمي الأول حول الحوار الاجتماعي في الدول العربية عام 2010، واتفقتا على وضع أطرٍ وطنية جديدة، وعلى تعزيز القائم منها، لتحقيق نمو اقتصادي منتج وشامل، بناء على سياسات يتم الاتفاق عليها عبر حوار اجتماعي حر وفعال.
وكان المدير العام لمنظمة العمل الدولية غاي رايدر قد شارك سابقاً في مؤتمر العمل العربي في دورته الـ 40 في الجزائر عام 2013. ويحضر هذا الحدث السنوي مندوبون عن 22 دولة عربية بغية مناقشة مشاكل العمل وسياسات التصدي لها.
ويجمع منظمةَ العمل الدولية ومنظمة العمل العربية تاريخٌ طويل من التعاون في المنطقة العربية يعود إلى نحو أربعة عقودٍ خلت. وقد وقعتا على مذكرة تفاهمٍ عام 2007.