المؤتمر العالمي للسلامة والصحة في العمل
إن عالماً دون حوادث عمل مميتة أمرٌ ممكن
جنيف - مع افتتاح المؤتمر العالمي العشرين للسلامة والصحة في العمل في فرانكفورت بألمانيا، وهو أكبر حدث عالمي للسلامة المهنية، يقول منظموه من الممكن خلق عالم دون حوادث مهنية مميتة أو خطيرة.
ويحضر المؤتمر الذي يمتد حتى مساء الأربعاء نحو 4000 عالم وسياسي وخبير في مجال السلامة المهنية من 141 بلداً، حيث سيناقشون سبل جعل العمل أكثر أمناً وصحة. ويشارك في تنظيم المؤتمر الذي يُعقد كل ثلاث سنوات منظّمة العمل الدوليّة والجمعية الدولية للضمان الاجتماعي، وتستضيفه هذا العام المنظمة الألمانية للتأمين ضد الحوادث الاجتماعية.
وبحسب منظمة العمل الدولية، يموت سنوياً 2.3 مليون شخص في العالم جراء أمراض وحوادث مهنية في العمل. علاوة على ذلك، يقع يومياً 860000 حادث مهني يترافق مع إصابات. وتقدَّر التكلفة المباشرة وغير المباشرة للأمراض والحوادث المهنية في العمل بـِ 2.8 تريليون دولار في العالم.
وقال غاي رايدر المدير العام لمنظمة العمل الدولية: "هذه الأرقام غير مقبولة، ومع ذلك غالباً ما تفشل هذه المآسي اليومية في احتلال مكانة ذات أولوية على الصعيد العالمي. ومن الواضح أن هناك كثير مما ينبغي القيام به. فالحوادث المهنية الخطيرة هي أولاً مآسٍ إنسانية، ولكن الاقتصاد والمجتمع يدفعان أيضاً ثمناً باهظاً. والحصول على بيئة عمل آمنة وصحية حقٌ من حقوق الإنسان الأساسية، واحترامه على مستويات التنمية كافةً وفي مختلف الظروف الاقتصادية واجبٌ وشرطٌ لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة. والوقاية ممكنةٌ، وضروريةٌ، ومفيدة".
وصرح إيرول فرانك ستوف رئيس الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي قائلاً: "لقد كان للاستثمار في الوقاية من المخاطر فوائد اجتماعية واقتصادية ملحوظة"، مشيراً إلى دراسة حديثة أجرتها الجمعية وتوصلت فيها إلى أن متوسط العائد على الاستثمار في الوقاية يبلغ ضعفي المبلغ المستثمَر. وأردف: "ولكن في عالمِ عملٍ يتغير تغيراً كبيراً، لا تزال صحة العامل ورفاهه مصدر قلق، لاسيما بسبب الضغوط النفسية وضغوط العمل. وهذا يستدعي وضع استراتيجيات وقاية جديدة ومتكاملة تربط سلامة الفرد بصحته ورفاهه".
ويرى الدكتور يواكيم بروير المدير العام للمنظمة الألمانية للتأمين ضد الحوادث الاجتماعية إن الطموح بمنع وقوع حوادث على الإطلاق ليس محض خيال بل أمراً ممكناً. وهو يشير إلى إحصائيات الحوادث المهنية التي أجرتها منظمته قائلاً: "كان عدد وفيات العمل قبل مائة عام في ألمانيا يصل إلى 10000 وفاة سنوياً. وقد انخفض هذا الرقم إلى أقل من 500 وفاة لأول مرة العام المنصرم". وانخفض عدد الحوادث التي تم الابلاغ عنها إلى النصف في السنوات العشرين الماضية فقط. وأضاف الدكتور بروير: "لا يقتصر هذا النجاح على ألمانيا فحسب، بل يمكن تكراره. فقد أظهرت التجارب والعديد من الأمثلة عن جهود التعاون الدولي التي بذلناها ذلك".
وقال الدكتور والتر آيكندورف رئيس المؤتمر العالمي لعام 2014: "يجري وضع حلول لمشاكل السلامة المهنية في جميع أنحاء العالم. وثمة أمثلة عن أفضل الممارسات يجري فيها اختبار تدابير معينة وتقييمها في معظم البلدان. ومن خلال تبادل الأفكار في هذا المؤتمر، لا يعود أي شخص بحاجة إلى البدء من نقطة الصفر".
المكتب الصحفي
ستيفان بولتز
هاتف: 00491741795682
فاكس: 030288763771
بريد إلكتروني: presse@dguv.de
منظمة العمل الدولية
مسؤول التواصل مع أوروبا وآسيا الوسطى
ستيفان غيفيلر
هاتف: 00491714198295
بريد إلكتروني: giffeler@ilo.org
الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي
وحدة الترويج
ألكساندر بيلوبوبسكي
هاتف: 0041797730866
بريد إلكتروني: belopopsky@ilo.org
ويحضر المؤتمر الذي يمتد حتى مساء الأربعاء نحو 4000 عالم وسياسي وخبير في مجال السلامة المهنية من 141 بلداً، حيث سيناقشون سبل جعل العمل أكثر أمناً وصحة. ويشارك في تنظيم المؤتمر الذي يُعقد كل ثلاث سنوات منظّمة العمل الدوليّة والجمعية الدولية للضمان الاجتماعي، وتستضيفه هذا العام المنظمة الألمانية للتأمين ضد الحوادث الاجتماعية.
وبحسب منظمة العمل الدولية، يموت سنوياً 2.3 مليون شخص في العالم جراء أمراض وحوادث مهنية في العمل. علاوة على ذلك، يقع يومياً 860000 حادث مهني يترافق مع إصابات. وتقدَّر التكلفة المباشرة وغير المباشرة للأمراض والحوادث المهنية في العمل بـِ 2.8 تريليون دولار في العالم.
وقال غاي رايدر المدير العام لمنظمة العمل الدولية: "هذه الأرقام غير مقبولة، ومع ذلك غالباً ما تفشل هذه المآسي اليومية في احتلال مكانة ذات أولوية على الصعيد العالمي. ومن الواضح أن هناك كثير مما ينبغي القيام به. فالحوادث المهنية الخطيرة هي أولاً مآسٍ إنسانية، ولكن الاقتصاد والمجتمع يدفعان أيضاً ثمناً باهظاً. والحصول على بيئة عمل آمنة وصحية حقٌ من حقوق الإنسان الأساسية، واحترامه على مستويات التنمية كافةً وفي مختلف الظروف الاقتصادية واجبٌ وشرطٌ لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة. والوقاية ممكنةٌ، وضروريةٌ، ومفيدة".
وصرح إيرول فرانك ستوف رئيس الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي قائلاً: "لقد كان للاستثمار في الوقاية من المخاطر فوائد اجتماعية واقتصادية ملحوظة"، مشيراً إلى دراسة حديثة أجرتها الجمعية وتوصلت فيها إلى أن متوسط العائد على الاستثمار في الوقاية يبلغ ضعفي المبلغ المستثمَر. وأردف: "ولكن في عالمِ عملٍ يتغير تغيراً كبيراً، لا تزال صحة العامل ورفاهه مصدر قلق، لاسيما بسبب الضغوط النفسية وضغوط العمل. وهذا يستدعي وضع استراتيجيات وقاية جديدة ومتكاملة تربط سلامة الفرد بصحته ورفاهه".
ويرى الدكتور يواكيم بروير المدير العام للمنظمة الألمانية للتأمين ضد الحوادث الاجتماعية إن الطموح بمنع وقوع حوادث على الإطلاق ليس محض خيال بل أمراً ممكناً. وهو يشير إلى إحصائيات الحوادث المهنية التي أجرتها منظمته قائلاً: "كان عدد وفيات العمل قبل مائة عام في ألمانيا يصل إلى 10000 وفاة سنوياً. وقد انخفض هذا الرقم إلى أقل من 500 وفاة لأول مرة العام المنصرم". وانخفض عدد الحوادث التي تم الابلاغ عنها إلى النصف في السنوات العشرين الماضية فقط. وأضاف الدكتور بروير: "لا يقتصر هذا النجاح على ألمانيا فحسب، بل يمكن تكراره. فقد أظهرت التجارب والعديد من الأمثلة عن جهود التعاون الدولي التي بذلناها ذلك".
وقال الدكتور والتر آيكندورف رئيس المؤتمر العالمي لعام 2014: "يجري وضع حلول لمشاكل السلامة المهنية في جميع أنحاء العالم. وثمة أمثلة عن أفضل الممارسات يجري فيها اختبار تدابير معينة وتقييمها في معظم البلدان. ومن خلال تبادل الأفكار في هذا المؤتمر، لا يعود أي شخص بحاجة إلى البدء من نقطة الصفر".
للاستفسارات الاعلامية:
المنظمة الألمانية للتأمين ضد الحوادث الاجتماعيةالمكتب الصحفي
ستيفان بولتز
هاتف: 00491741795682
فاكس: 030288763771
بريد إلكتروني: presse@dguv.de
منظمة العمل الدولية
مسؤول التواصل مع أوروبا وآسيا الوسطى
ستيفان غيفيلر
هاتف: 00491714198295
بريد إلكتروني: giffeler@ilo.org
الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي
وحدة الترويج
ألكساندر بيلوبوبسكي
هاتف: 0041797730866
بريد إلكتروني: belopopsky@ilo.org