منظمة العمل الدولية تناقش العمل اللائق في قطاع الصناعات الكيميائية
يجتمع ممثلون من أكثر من 30 بلداً في جنيف هذا الأسبوع لمناقشة بعض التحديات التي تواجه قطاعاً يضم نحو 20 مليون شخص في العالم، بما في ذلك النقص في العمالة الماهرة.
جنيف - يجتمع ممثلون عن الحكومات وأصحاب العمل والعمال من أكثر من 30 بلداً في جنيف خلال الفترة 26-28 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 بهدف مناقشة سلسلة قضايا ترتبط بقطاع الصناعات الكيميائية، بما في ذلك سبل تعزيز فرص العمل والتدريب، والصحة والسلامة المهنية، والمسؤولية الاجتماعية للشركات.
ويقول أليت فان ليور مدير قسم الأنشطة القطاعية في منظمة العمل الدولية: "أدت الأزمة الاقتصادية العالمية إلى فقدان الوظائف في قطاع الصناعات الكيميائية الذي يضم قرابة 20 مليون شخص في العالم. ولكن في الوقت نفسه، أعطى التباطؤ الاقتصادي القطاع فرصة لتقديم مشاريع جديدة تخلق فرص عمل أكثر وأفضل. يُعتبر هذا الاجتماع منبراً ممتازاً لمناقشة بعض هذه الأفكار فضلاً عن التحديات التي تنتظرنا".
وتسلط ورقة أعدتها منظمة العمل الدولية خصيصاً من أجل الاجتماع الضوء على الأهمية الإستراتيجية لقطاع الصناعات الكيميائية في الاقتصادات الوطنية. وهي تَعتبر أن النقص في اليد العاملة الماهرة وفي العلماء يمثل أحد أكبر التحديات، بيد أنها تبين أيضاً أن عدة بلدان قد اتخذت مسبقاً تدابير لمعالجته.
على سبيل المثال، عقدت منظمة العمل الدولية والاتحاد الروسي شراكة بهدف تنفيذ برامج مبتكرة لتنمية المهارات في أرمينيا، وقرغيزستان، وطاجكستان.
ويقول أليت فان ليور مدير قسم الأنشطة القطاعية في منظمة العمل الدولية: "أدت الأزمة الاقتصادية العالمية إلى فقدان الوظائف في قطاع الصناعات الكيميائية الذي يضم قرابة 20 مليون شخص في العالم. ولكن في الوقت نفسه، أعطى التباطؤ الاقتصادي القطاع فرصة لتقديم مشاريع جديدة تخلق فرص عمل أكثر وأفضل. يُعتبر هذا الاجتماع منبراً ممتازاً لمناقشة بعض هذه الأفكار فضلاً عن التحديات التي تنتظرنا".
وتسلط ورقة أعدتها منظمة العمل الدولية خصيصاً من أجل الاجتماع الضوء على الأهمية الإستراتيجية لقطاع الصناعات الكيميائية في الاقتصادات الوطنية. وهي تَعتبر أن النقص في اليد العاملة الماهرة وفي العلماء يمثل أحد أكبر التحديات، بيد أنها تبين أيضاً أن عدة بلدان قد اتخذت مسبقاً تدابير لمعالجته.
قطاع الصناعات الكيميائية: حقائق وأرقام | |
المبيعات الكيميائية حول العالم (2011) | قرابة 2744 مليار يورو (أي نحو 3600 مليار دولار) |
العاملين في القطاع الكيميائي في العالم | 20 مليون شخص تقريباً |
نمو فرص العمل | خلقت آسيا، لاسيما الصين، نحو 130000 فرصة عمل بين عامي 2009 و2010 |
مشاركة المرأة في القوى العاملة (2010) | تختلف بين بلد وآخر ولكنها تبدو متدنية لتتراوح بين 4 في المائة في الكويت و50.3 في المائة في قبرص |
المؤسسات الصغيرة والمتوسطة | يتواجد 96 في المائة من جميع الشركات الكيميائية في الاتحاد الأوروبي. وضمت المؤسست الصغيرة والمتوسطة 37 في المائة من كافة الوظائف وولّدت 30 في المائة من المبيعات |
الموت جراء التعرض لمواد خطرة (2008) | 651279 شخص |
على سبيل المثال، عقدت منظمة العمل الدولية والاتحاد الروسي شراكة بهدف تنفيذ برامج مبتكرة لتنمية المهارات في أرمينيا، وقرغيزستان، وطاجكستان.
كما تهدف حملة "التعليم من أجل الابتكار" التي أُطلقت في الولايات المتحدة في عام 2009 إلى تحسين التعليم في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، في حين ضخت دول في مجلس التعاون الخليجي تواجه أيضاً نقصاً في اليد العاملة الماهرة في مجالات النفط والغاز والصناعات الكيميائية الملايين من أجل التدريب.
وفي الوقت نفسه، تضاعف بعض الدول جهودها لزيادة العمل اللائق والمنتِج في قطاع الصناعات الكيميائية عبر الحد من المخاطر الصحية والبيئية وتلك المتعلقة بالسلامة. ويعرض حالياً أكثر من نصف المنشآت الصغيرة والمتوسطة العاملة في القطاع في الاتحاد الأوروبي خدمات أو منتجات خضراء، فيما تستثمر دول في أمريكا اللاتينية بصورة هائلة في التكنولوجيا الخضراء.
ويأتي المؤتمر الذي يستمر مدة ثلاثة أيام عقب قرار اتخذه مجلس إدارة منظمة العمل الدولية في جلسته التي عقدها في شهر آذار/مارس 2011 لعقد اجتماع عالمي عن العمل اللائق والمنتِج في قطاع الصناعات الكيميائية.