المفرق (أخبار م. ع. د) - أطلقت منظمة العمل الدولية بالتعاون مع محافظتي المفرق وإربد عمليات تقييم وأنشطة تدريب بهدف دعم سبل العيش وخلق فرص عمل في القطاع الزراعي يوم الأربعاء 13 تشرين الثاني/نوفمبر.

وتُغني البحوث عن الأزمات وسبل زيادة الأرباح وخلق فرص عمل محتملة في الإنتاج الزراعي في إربد والمفرق مبادرات خلق فرص العمل في المجتمعات المحلية المتأثرة بتدفق اللاجئين من سوريا المجاورة - لاسيما الفئات المحرومة المتضررة جراء ازدياد المنافسة على فرص العمل.

ويقول محمود السعد مساعد محافظ المفرق: "لقد اتفقنا مع منظمة العمل الدولية على التركيز على إنتاج البندورة في المفرق وسنحلل نقاط القوة والضعف في القطاع وننظر في خيارات المشاريع والتدريب".

وتبحث منهجية منظمة العمل الدولية لتطوير سلاسل القيمة في مختلف مراحل سلسلة القيمة، بما في ذلك المُدخلات، والعرض، والتصميم، والإنتاج، والتوزيع، والبيع بالتجزئة، وخدمات الدعم. وهي تعالج نقاط الضعف الرئيسية التي تقوض تطور سلاسل القيمة بما يسمح بتقديم منافع إضافية للفقراء، ومنها فرص عمل أكثر وأفضل.

ويقوم مشروع لمنظمة العمل الدولية بعنوان "تعزيز فرص الحصول على عمل وسبل العيش في المجتمعات المحلية" بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتعزيز الحوار بين القطاعين العام والخاص بهدف تحسين بيئة الأعمال والتصدي لتحديات سوق العمل، وبناء القدرات التنظيمية لتقديم خدمات التوظيف، وبناء القدرات المحلية لدعم إطلاق أعمال تجارية وتوسيعها.

وتقول ميمي غرونبيش الأخصائية الفنية في سبل العيش والتنمية الاقتصادية المحلية في منظمة العمل الدولية: "نحن سعداء بالمشاركة الكبيرة لأصحاب المصلحة الذين تلقوا تدريباً على تحليل سلاسل القيمة وأصبحوا مستعدين لإجراء التقييم".

وبعد إجراء مشاورات واسعة مع أصحاب المصلحة الوطنيين واستكمال تدريب مُيسري سلاسل القيمة المحليين، سيجري بحث ميداني خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر بهدف تحديد المشاريع العملية اللازمة من أجل التصدي للتحديات وخلق فرص عمل مع بناء القدرات لتطبيق تطوير سلاسل القيمة على قطاعات أخرى في المستقبل.

وتقول أمل الرومي ممثلة مديرية الزراعة في المفرق: "لا نزال في مرحلة التدريب ولقاء المزارعين وغيرهم من أصحاب المصلحة لفهم القضايا من وجهة نظرهم على أرض الواقع. ونحن نسعى في نهاية المطاف إلى جعل أسر بأكملها تستفيد من العملية. وينبغي التركيز على الأسر التي ترأسها النساء كي تشترك كل الأسرة وتصبح منتجة".