اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة
مُخرج فيلم يفوز بجائزة منظمة العمل الدولية عن فيلم وثائقي عن العنف القائم على النوع الاجتماعي
يتطرق الفيلم القصير الفائز بالجائزة إلى قضايا المساواة بين الجنسين وحقوق الطفل التي تتناولها منظمة العمل الدولية.
القاهرة (أخبار منظمة العمل الدولية)- فاز المخرج السينمائي المصري لؤي جلال بجائزة منظمة العمل الدولية في مهرجان شاشا لسينما الموبايل عن فيلمه القصير "رسالة لوالدي" الذي يحكي قصة شابة وقعت ضحية العنف القائم على النوع الاجتماعي.
هذا وقد فاز الفيلم البالغ مدته تسع دقائق، والذي تم تصويره بالكامل باستخدام هاتف محمول، بالجائزة الأولى في فئة الأفلام القصيرة تحت رعاية منظمة العمل الدولية. حيث يتطرق إلى العديد من القضايا الأساسية التي تتناولها منظمة العمل الدولية مثل عمل الأطفال، وزواج الأطفال، والعنف ضد الفتيات والنساء، والطفولة المسروقة.
قامت لجنة من إدارة التواصل والمعلومات العامة بمنظمة العمل الدولية باختيار هذا الفيلم، حيث اعتمد التحكيم على مجموعة متنوعة من المعايير بما في ذلك أسلوب السرد القصصي والإبداع والمشاركة فيه.
أوضح لؤي جلال بأن فكرة الفيلم جاءت من إيمانه بأن التحدي الرئيسي أمام المساواة بين الجنسين يتمثل في سلوك الرجال ومواقفهم.
قال لؤى: "المرأة ليست سلعة ويكفي قرارا سيئًا واحدًا لتدمير حياة إنسان. إنها قصة حقيقية تعاطفت معها خلال بحثي".
كما وصف مارتن ميرفي مدير إدارة التواصل في منظمة العمل الدولية الفيلم بأنه صورة مؤثرة للغاية.
وأضاف ميرفي: "الفيلم منتج بشكل جيد ومبدع في مقاربته لهذه القضايا. إن المساواة بين الجنسين ومكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال هي من العناصر الأساسية في الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، وهي من محركات السياسات الرئيسية المشتركة لجميع مخرجات سياسة منظمة العمل الدولية".
ومن جانبه، قام مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، إيريك أوشلان بتقديم الجائزة للمخرج لؤي جلال في حفل أقيم في مكتب المنظمة في القاهرة، قبل أيام من اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة في ٢٥ نوفمبر.
متحدثاً في الإحتفالية، قال السيد/ إيريك أوشلان "نتقدم بالتهنئة للفائز، الذي يؤكد على أهمية المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة في جميع الأعمار بما في ذلك المراهقات. فللنساء الحق في الصحة والتعليم والحماية من الإساءة والأذى. حيث يؤدي الزواج المبكر وعمل الأطفال وغير ذلك من التدابير القسرية في سن مبكرة إلى انخفاض مستوى التعليم وزيادة المشاكل النفسية وكثرة الوظائف الهشة وغير الآمنة لنساء الغد".
يمنح مهرجان "شاشا" لسينما الموبايل مجموعة من الجوائز لعدد من الفئات للأفلام التي تم تصويرها على الهواتف المحمولة. فقد تلقى القائمون على المهرجان إجمالاً، أكثر من ٣٥٠٠ مشاركة من صانعي أفلام من ٩٠ دولة.
وقال فريق إدارة "شاشا": "نحن جميعًا نؤمن بثقافة سينما الهواتف المحمولة لأنها توفر مساحة للمواهب الشابة ليتم الكشف عنها والاعتراف بها من خلال عرضها على ساحة صناعة السينما".
هذا وقد فاز الفيلم البالغ مدته تسع دقائق، والذي تم تصويره بالكامل باستخدام هاتف محمول، بالجائزة الأولى في فئة الأفلام القصيرة تحت رعاية منظمة العمل الدولية. حيث يتطرق إلى العديد من القضايا الأساسية التي تتناولها منظمة العمل الدولية مثل عمل الأطفال، وزواج الأطفال، والعنف ضد الفتيات والنساء، والطفولة المسروقة.
قامت لجنة من إدارة التواصل والمعلومات العامة بمنظمة العمل الدولية باختيار هذا الفيلم، حيث اعتمد التحكيم على مجموعة متنوعة من المعايير بما في ذلك أسلوب السرد القصصي والإبداع والمشاركة فيه.
أوضح لؤي جلال بأن فكرة الفيلم جاءت من إيمانه بأن التحدي الرئيسي أمام المساواة بين الجنسين يتمثل في سلوك الرجال ومواقفهم.
قال لؤى: "المرأة ليست سلعة ويكفي قرارا سيئًا واحدًا لتدمير حياة إنسان. إنها قصة حقيقية تعاطفت معها خلال بحثي".
كما وصف مارتن ميرفي مدير إدارة التواصل في منظمة العمل الدولية الفيلم بأنه صورة مؤثرة للغاية.
وأضاف ميرفي: "الفيلم منتج بشكل جيد ومبدع في مقاربته لهذه القضايا. إن المساواة بين الجنسين ومكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال هي من العناصر الأساسية في الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، وهي من محركات السياسات الرئيسية المشتركة لجميع مخرجات سياسة منظمة العمل الدولية".
ومن جانبه، قام مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، إيريك أوشلان بتقديم الجائزة للمخرج لؤي جلال في حفل أقيم في مكتب المنظمة في القاهرة، قبل أيام من اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة في ٢٥ نوفمبر.
متحدثاً في الإحتفالية، قال السيد/ إيريك أوشلان "نتقدم بالتهنئة للفائز، الذي يؤكد على أهمية المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة في جميع الأعمار بما في ذلك المراهقات. فللنساء الحق في الصحة والتعليم والحماية من الإساءة والأذى. حيث يؤدي الزواج المبكر وعمل الأطفال وغير ذلك من التدابير القسرية في سن مبكرة إلى انخفاض مستوى التعليم وزيادة المشاكل النفسية وكثرة الوظائف الهشة وغير الآمنة لنساء الغد".
يمنح مهرجان "شاشا" لسينما الموبايل مجموعة من الجوائز لعدد من الفئات للأفلام التي تم تصويرها على الهواتف المحمولة. فقد تلقى القائمون على المهرجان إجمالاً، أكثر من ٣٥٠٠ مشاركة من صانعي أفلام من ٩٠ دولة.
وقال فريق إدارة "شاشا": "نحن جميعًا نؤمن بثقافة سينما الهواتف المحمولة لأنها توفر مساحة للمواهب الشابة ليتم الكشف عنها والاعتراف بها من خلال عرضها على ساحة صناعة السينما".